اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع وفد من هيئة نصرة الأقصى في لبنان برئاسة محمود موسى، ضم أحمد مرعي ومسؤول العلاقات العامة غسان سبسبي وأعضاء الهيئة. واطلع منهم على نشاط الهيئة التي تعمل على إحياء قضية القدس وفلسطين وقضية الشعب الفلسطيني، وتستنهض كل القطاعات نقابيا وعربيا، وتواكب كل الأنشطة الهادفة إلى إحياء قضية القدس وتتشارك مع الجهات الأخرى التي تعمل للهدف نفسه.
وتقدم أعضاء الهيئة بالشكر والتقدير من الوزير حماده لمواقفه المتعلقة بالقدس، وعبروا عن تقديرهم للتعميم الذي أصدر والرسالة، وإعادة اعتماد الدروس المتعلقة بالقدس وفلسطين في المناهج التربوية.
وركزوا على ان فلسطين كقضية أساسية يجتمع حولها الكل، وأعربوا عن ارتياحهم للتجاوب الذي يظهر حيال هذه القضية، واعتبروا أن لبنان هو محور مهم في أساس كل تحرك، مشددين على أهمية التربية في الحفاظ على قضية فلسطين حية في ضمائر الأجيال.
حماده
من جهته، رحب الوزير حماده بالوفد وبالنشاط الذي تقوم به الهيئة، لافتا إلى تراجع الوعي في مسائل كبرى، مبديا انزعاجه لتقاذف قضية القدس نتيجة للنزاعات التي تكاد تضيع القضية.
وأكد أن “القدس تستحق مقاربة مختلفة، وإننا نأمل من جيل الشباب أن يتحرك باستمرار وأن يؤكد العمق الإسلامي والمسيحي للقدس”، مشيرا إلى “أن أكبر المواقف العالمية في موضوع القدس كان موقف الفاتيكان”.
ودعا الهيئة إلى “تكثيف النشاط وعقد المؤتمرات المتعلقة بكل جوانب مدينة القدس والتركيز على النشر الرقمي ليتم تعميم القضية عالميا”.
وتسلم الوزير حمادة من الهيئة درعا تكريمية عربون تقدير من جانبها على مواقفه في موضوع القدس والقضية الفلسطينية.