واعتبر حمادة في حديث لصوت لبنان (100.5)، ان بدل ان يكون الجهد لتهدئة النفوس، الا ان كلمة من هنا وهناك بدأت تطوّر الامور الى اعتقاد راسخ لدى اللبنانيين ان هناك تقييداً لحرية الحريري واعتقاد راسخ لدى شركاء لبنان في الخليج ان هناك عملية ليكون لبنان منصة لانطلاق العمليات ضد الخليج، مشيراً الى ان الفتنة تدخل تدريجياً لبنان ومن ثم بين لبنان واشقائه العرب.
وشدد وزير التربية على ان المطلوب هو الهدوء ثم الهدوء، لافتاً الى ان الحريري في وضع سليم وسيقرر هو متى يعود، وتابع: “هو يريد ان يكون الانتباه الى ما قاله، لكن حتى اليوم الانتباه موجه فقط الى مكان اقامته وليس الى ما صرّح به في الاستقالة”. واردف: “حتى الذين يكرهونه يدعون محبة الحريري”.
ورأى حمادة ان الحريري لن يعود الا اذا كان هناك تطلّع حقيقي الى اسباب استقالته، وقال: “الحريري لا يبحث عن مهرجان عودة الى لبنان فهو في قلب كل لبناني”. وتمنى حمادة على رئيس الجمهورية ميشال عون الا يشكو السعودية الى السفراء الاجانب الذين سيستقبلهم اليوم في قصر بعبدا لانه سيكون قد اكد انحيازه الى محور وان البحث ليس عن عودة الحريري بل هيمنة حزب معين على لبنان.