انتهى الحلم اللبناني الذي يقوده الثنائي جاد قمير وأنطوان إسكندر ليُدفَن في الكثبان الرملية البيروفية التي شهدت انقلاب سيارتهما الـ “بي أم دبليو”، وتوديعهما الرالي الأشهر من مرحلته الأولى.
وعلى الرغم من الحادث خرج السائقان سليمَين دون أضرار تذكر.
من جهته استهل السائق القطري ناصر العطية المنافسات بتسجيل التوقيت الأسرع في المرحلة الأولى، مع تفوّق واضح للسيارات رُباعية الدفع وتأخر سيارات الباغي وخاصة البيجو.
وفي رسالة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لـقمير، قال من خلال رسالة على واتساب :”مرحباً جميعاً، لكل مَن لم يتابع المجريات الحاصلة، تعرضنا لحادث اليوم ولن نتمكن من متابعة رالي دكار. نشكركم جميعاً على دعمكم ونشكر الله أنني وأنطوان خرجنا من الحادث سالمين. نراكم قريباً”.