جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار المشاهير / حلا شيحة تكشف: فنانة شهيرة وراء نقابي
7497164-11559569

حلا شيحة تكشف: فنانة شهيرة وراء نقابي

رغم اعتزالها منذ 11 عاماً، تحدث الفنانة المعتزلة حلا شيحة لأول مرة عن قصة ارتدائها للنقاب. فمنذ قرارها باعتزال الفن بعد آخر أفلامها “كامل الأوصاف” الذي قدمته عام 2006 أمام الفنان الراحل عامر منيب، قررت الفنانة المعتزلة حلا شيحة الابتعاد عن كل ما هو له علاقة بالفن، لكنها تتواصل من حين إلى آخر مع محبيها من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وروت شيحة من خلال تدوينة قصة ارتدائها للنقاب، وكشفت عن اسم فنانة كانت سبباً في هذا التحول الذي حدث في حياتها، خاصة وأنها كانت قد ارتدت الحجاب وخلعته، ثم عادت وارتدته مرة أخرى.

وقالت شيحة: “رحلة النقاب من اجمل المراحل في حياتي  ازاي البداية بقى سبحان الله لا تخطر على بال أنا لابسة الحجاب وخلاص سعيدة لحد لما القدر يأت من غير ميعاد.. فجأة مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة أكيد كتير منكم عارفينها حنان الترك. بتسلم عليا و بتقولي حلا في درس النهاردة جميل و ايه رأيك تحضري معانا حابة اشوفك  وفرحت طبعا لمكالمتنا و فعلا رحت الدرس و هناك بدأت القصة”.

وتابعت: “دخلت ناس كتير في بيت واحدة هي كمان حبيبتي الي الان و شفت حنان جالسة علي الارض و جنبها بعض النساء و كانت حبيبتي بتبكي سلمت من بعيد و جلست و فجأة ببص قدامي ألاقي بنوتة جميلة جالسة باصة ناحيتي واحنا كلنا باصين ناحية الداعية فأنا بقول في نفسي هي ليه عاملة كدة فأخذت بالي انها بتغطي وشها و منتقبة فقلت علطول ماشاء الله عندها حياء و كان في نور و سكينة حسّيت لأول مرة ان ده اللي كنت بدور عليه الدرس كان في حتة و أنا كل اللي بفكر فيه البنت دي سبحان الله حنان اتحجبت في نفس الدرس و و كلنا كنّا فرحانين ليها بعدها كلمت البنوتة المنتقبة دي في التليفون و قابلتها و هي كانت قلقانة مني و أنا بسألها عن النقاب و هي يدوب بترد و قالتلي واحدة واحدة علشان متقلعيش و مشيت و فضل الامر ده في دماغي و كنت بسأل الله سبحانه و تعالي يدلني الفترة دي كان لازم اسافر العمرة مع والدي و اختي مايا و هناك في المسجد النبوي كان المعاد”.

حنان ترك
مضيفة: “كان قدر الله لي بلحظة كنت دائما احلم بها الإحساس بالامان و الطمأنينة و السكينة ننسي احلامنا احيانا لكن الله لا ينسي و حاشاه ان ينسي و هناك انهالت عليا الرسايل و استخرت الله و أنا ساجدة اذا كان النقاب ما تحب يا ربي فحببني فيه بعدها لبسته لأول مرة في ساحة المسجد للتجربة كانت هي تلك اللحظة لحظة حب خالص لحظة لا أنساها أبدا شعرت اني هنا ولدتُ من جديد ليس مجرد كلام أحكيه لكم بل هذا ما حدث ورحت اتمشي به و ابكي فرحا و كأني طايرة خفيفة سعيدة قريبة من الله وأقرب ما يكون كنت عايزة أقول لكل الناس أمسكهم بإيدي و أقولهم السعادة هنا..وكانت البداية دي القصة ببساطة و لبسته بفضل الله سواء كان فرضا أو فضلا فقبل هذا كله حبا ً لك يارب و تشبه بأشرف نساء العالمين و خير النساء إطلاقا نساء أهل الجنة”.

المصدر: ليالينا