رغم اعتزالها منذ 11 عاماً، تحدث الفنانة المعتزلة حلا شيحة لأول مرة عن قصة ارتدائها للنقاب. فمنذ قرارها باعتزال الفن بعد آخر أفلامها “كامل الأوصاف” الذي قدمته عام 2006 أمام الفنان الراحل عامر منيب، قررت الفنانة المعتزلة حلا شيحة الابتعاد عن كل ما هو له علاقة بالفن، لكنها تتواصل من حين إلى آخر مع محبيها من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وروت شيحة من خلال تدوينة قصة ارتدائها للنقاب، وكشفت عن اسم فنانة كانت سبباً في هذا التحول الذي حدث في حياتها، خاصة وأنها كانت قد ارتدت الحجاب وخلعته، ثم عادت وارتدته مرة أخرى.
وقالت شيحة: “رحلة النقاب من اجمل المراحل في حياتي ازاي البداية بقى سبحان الله لا تخطر على بال أنا لابسة الحجاب وخلاص سعيدة لحد لما القدر يأت من غير ميعاد.. فجأة مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة أكيد كتير منكم عارفينها حنان الترك. بتسلم عليا و بتقولي حلا في درس النهاردة جميل و ايه رأيك تحضري معانا حابة اشوفك وفرحت طبعا لمكالمتنا و فعلا رحت الدرس و هناك بدأت القصة”.
وتابعت: “دخلت ناس كتير في بيت واحدة هي كمان حبيبتي الي الان و شفت حنان جالسة علي الارض و جنبها بعض النساء و كانت حبيبتي بتبكي سلمت من بعيد و جلست و فجأة ببص قدامي ألاقي بنوتة جميلة جالسة باصة ناحيتي واحنا كلنا باصين ناحية الداعية فأنا بقول في نفسي هي ليه عاملة كدة فأخذت بالي انها بتغطي وشها و منتقبة فقلت علطول ماشاء الله عندها حياء و كان في نور و سكينة حسّيت لأول مرة ان ده اللي كنت بدور عليه الدرس كان في حتة و أنا كل اللي بفكر فيه البنت دي سبحان الله حنان اتحجبت في نفس الدرس و و كلنا كنّا فرحانين ليها بعدها كلمت البنوتة المنتقبة دي في التليفون و قابلتها و هي كانت قلقانة مني و أنا بسألها عن النقاب و هي يدوب بترد و قالتلي واحدة واحدة علشان متقلعيش و مشيت و فضل الامر ده في دماغي و كنت بسأل الله سبحانه و تعالي يدلني الفترة دي كان لازم اسافر العمرة مع والدي و اختي مايا و هناك في المسجد النبوي كان المعاد”.
المصدر: ليالينا