توفي أحد مصابي حادث الحافلة المروع الاحد في الشمال الغربي التونسي، لترتفع حصيلة القتلى الى 27، وفق ما افادت وزارة الصحة اليوم.
وأعلنت ان 19 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 9 حالاتهم حرجة.
وكان في الحافلة المنكوبة 46 تونسيا يقومون برحلة سياحية، بحسب الوزارة.
وأعلنت رئاسة الحكومة ليل الاثنين – الثلثاء فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات في الحادث الذي يعد من أسوأ الحوادث من نوعها التي تشهدها تونس.
ووقع الحادث الاحد عندما انحرفت الحافلة عن الطريق وهوت في واد.
وتعود الحافلة الى وكالة سياحية محلية وكانت في رحلة من العاصمة الى عين دراهم الجبلية التي تشهد اقبالا كبيرا للسياح المحليين.
وبحسب أرقام المرصد الوطني للسلامة المرورية، فان 999 شخصا قتلوا وأصيب 7326 آخرون في حوادث سير منذ عام. وشهد عام 2018 مقتل 1094 شخصا على طرق تونس.
ويعتبر معدل الوفيات على الطرق في تونس، التي تعد 11 مليون نسمة، مرتفعا “بسبب سوء البنى التحتية وتقادم أسطول العربات وانتشار مظاهر نقص التحضر وعدم احترام السائقين للقانون”.