قالت مصادر “حزب الله” لـ”الجمهورية”، انّه ينتظر ما ستؤول اليه حركة المشاورات، مع إعراب الامل في ان تتمكن جهود رئيس الجمهورية من إحداث خرق يؤدي الى تأليف الحكومة. واشارت الى انّ موقف الحزب لم يتبدّل، وهو على التزامه مع «اللقاء التشاوري» بدعم موقفه، ويقبل بما يقبل به ويرفض ما يرفضه، وبالتالي هو ليس في وارد التدخّل في قرار «اللقاء التشاوري» او ممارسة اي ضغط على احد في هذا المجال. ولفتت المصادر الى «ان كرة الحل هي في الاساس في ملعب الرئيس المكلّف».
وقال عضو المجلس المركزي لـ”حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أمس، انّ الحزب «لا يمانع أن تكون حصّة رئيس الجمهورية 11 أو 12، فكلما كان في موقع قوة داخل الحكومة كلما كانت الفعالية أكثر». واشار الى أنّ «النواب السنّة المستقلّين صاروا جزءاً من المعادلة السياسية ولا يمكن لأحد أن يتجاهل حقهم أو أن يلغيهم، وليسوا في حاجة لاعتراف، لأنّ نجاحهم وحجم تمثيلهم يعطيهم حقهم في المعادلة، أما رئيس الحكومة المكلّف، عندما يرفض تمثيل النواب السنّة المستقلين ضمنياً، فهو يتنكّر لنتائج الإنتخابات النيابية، أي أنّه يريد أن يلغي هذه النتائج وأن يبقى الوضع على ما هو عليه قبل الإنتخابات وبعدها».