Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
بالتزامن مع وصول باصات مسلحي جبهة النصرة والعائلات الى ريف حماة بدأ “حزب الله” بتسلم أسراه في اطار تطبيق المرحلة النهائية من اتفاق جرود عرسال.
وتسلم “حزب الله” خلال النهار أسراه عند معبر السعن في ريف حماة في اطار عملية التبادل مع النصرة، وجاءت هذه الخطوة بعد وصول الباصات التي تقل مقاتلي الجبهة الى المعبر، آتية من فليطة بريف دمشق.
واستلم “حزب الله”عناصره الخمسة الذين اسروا خلال عامي 2015 و2016 وهم حسن نزيه طه من الهرمل ومحمد مهدي هاني شعيب من بلدة الشرقية وموسى محمد كوراني من ياطر ومحمد جواد علي ياسين من مجدل سلم وأحمد مزهر من برعشيت.
ومن القاع، أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم “أننا لسنا بحاجة لأحد للقيام بالتفاوض مع أي جهة وقوانا الذاتية قادرة على القيام بهذه العملية”، مشيراً الى ان “الجيش اللبناني أكثر من جاهز وبصدد وضع الخطة المطلوبة لقتال تنظيم “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع”، مشدداً على ان “الجيش اللبناني ليس بحاجة لمساعدة أحد لتطهير الجرود من الإرهابيين”.
وأوضح “أنني أعتقد ان التوقيت للقيام بالمعركة بيد قيادة الجيش، والخيارات كلها موجودة سواء التفاوض ونحن جاهزون له، أو القتال وكلنا ارادة بإستعمال القوة اذا لزم الامر”، لافتاً الى “اننا لن نعرض التفاوض على أحد”.
بدوره، أمل رئيس بلدية القاع ان يطلق سراح جميع الاسرى بما فيهم من هم في سجون النظام السوري مثل بطرس خوند بالاضافة الى أسرى الجيش الموجودين مع “داعش”.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انها لم تلعب دوراً في نقل المقاتلين والمدنيين من عرسال إلى سوريا.
من جهة اخرى، أفيد عن عثور عمال بلدية عرسال على أربع عبوات ناسفة على جانب الطريق داخل البلدة حيث عمل الجيش فوراً على تفجير اثنتين وتفكيك اثنتين اخريين.
وخلال الساعات الماضية، دخل الجيش اللبناني الى مرتفعات شميس تلة بدر في جرود عرسال واحكم السيطرة عليها.
المستقبل