ومع مرور الوقت، استطاع العلم أن يخطو خطوات كبيرة إلى الأمام في مجال علاج #حبّ_الشباب من خلال استعمال أدوية ومستحضرات غنيّة بالمضادات الحيوية والريتونويد. ولكنّ الأبحاث العلمية لم تتوصل بعد إلى تأمين وقاية من ظهور هذه المشكلة وإلغائها من قاموس المشاكل التجميلية الشائعة. كما أن العلاجات المتوفرة في هذا المجال قد تترافق مع مضاعفات متنوّعة، وهي لا تستطيع أن تضمن التخلّص من هذه المشكلة بشكل نهائي.
ويؤكد العلماء أن وراء ظهور مشكلة حب الشباب أسباباً مختلفة، منها: النشاط الهرموني، الإفرازات الزهمية، نمو البكتيريا، الالتهابات المتعددة والمسام المسدودة. وقد يكون من الصعب أن يتمكّن اللقاح من إبطال كلّ مسببات هذه المشكلة التجميلية المزعجة. ولكنه حتى الآن استطاع أن يثبت فعاليته خلال الاختبارات التي أجريت على الحيوانات، وعلى عيّنات الجلد المأخوذة من أشخاص يعانون من هذه المشكلة.