استدعت السفارة الأميركية في لندن طفلاً يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، للاستجواب، بعد أن وصف جده عن طريق الخطأ أن “هدف زيارته إلى الولايات المتحدة هو الإرهاب”.
وكان بول كينيون (62 عاماً) قد خطط للقيام برحلة إلى أورلاندو بولاية فلوريدا مع زوجته كاثي (57 عاماً) وابنته فاي (27 عاماً) وشريكها جون كيرنز (31 عاماً) وحفيديه أفا (3 سنوات) وهارفي (3 أشهر).
وعند ملء استمارات الهجرة الإلكترونية لنظام السفر، اللازمة لدخول الولايات المتحدة، أجاب كينيون عن طريق الخطأ بـ”نعم” في خانة السؤال الذي كان فحواه: “هل تسعى للانخراط أو هل سبق لك أن شاركت في أنشطة إرهابية، والتجسس والتخريب، أو الإبادة الجماعية؟”.
واضطرت العائلة إلى القيام برحلة ذهاباً وإياباً مدة عشر ساعات من منزلها في بوينتون، شيشاير، إلى السفارة الأميركية في لندن، حتى يتمكن المسؤولون من مقابلة هارفي، وهم لا يستطيعون التحدث إليه أساساً.
وبعد الرحلة، لم تصل تأشيرة هارفي في الوقت المناسب. فسافر الجد والجدة رفقة أفا، ثم لحق بهم هارفي بعد عدة أيام مع والديه، وقال كينيون، الذي يدير شركة كلينغفويل في بوينتون، إن هذه الحادثة كلفته 3 آلاف جنيه إسترليني إضافي. وتابع الجد: “كان مجرد خطأ بسيط لا يحتاج لكل هذه الإجراءات، إذا كنت إرهابياً أظن أنك لن تقول ذلك على استمارة السفر”.
(دايلي ميل – العربي الجديد)