جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / جنبلاط: صوت كارلا بروني عظيم لكن أنا في حداد
aed8fa2b-781a-4165-a08b-6c3115eb31a3_16x9_1200x676

جنبلاط: صوت كارلا بروني عظيم لكن أنا في حداد

وفق فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتذر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي بلبنان وليد جنبلاط للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عن مرافقته لحضور مهرجانات بيت الدين حيث تحييها الفنانة العالمية كارلا بروني، لأن الطائفة الدرزية في لبنان في حالة حداد وقلق على مصير أكثر من 40 امرأة وطفل خطفهم داعش في السويداء.

وخطف تنظيم داعش 36 مدنياً على الأقل من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، خلال الهجوم الذي شنه قبل خمسة أيام وأوقع أكثر من 250 قتيلاً، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لفرانس برس، إن التنظيم “خطف 36 سيدة وطفلاً أثناء هجومه الأربعاء، تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق، فيما عثر على جثتي اثنتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها، والأخرى مسنة”، مرجحاً أن تكون “توفيت جراء التعب خلال سيرها”، وبالتالي فإن 30 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى التنظيم المتطرف.

وأفادت شبكة “السويداء 24” المحلية للأنباء على موقعها الإلكتروني بأن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم “20 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، إضافة إلى حوالي 16” طفلاً وطفلة.

ونفذ “داعش”، الأربعاء، هجوماً واسعاً تخللته عمليات انتحارية في محافظة السويداء. وبدأ هجومه بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء، تزامناً مع تفجيرات مماثلة استهدفت قرى في ريفها الشرقي قبل أن يشن هجوماً على تلك القرى ويسيطر على عدد منها لوقت محدود.

واندلعت اشتباكات عنيفة مع مسلحين، وأجبر الإرهابيون على التراجع إلى نقاط تواجدهم في بادية السويداء عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية.

وأسفر الهجوم، بحسب حصيلة للمرصد السوري، عن مقتل أكثر من 250 شخصاً، بينهم 139 مدنياً على الأقل.

ويعد هذا الاعتداء الأكبر على المحافظة، التي بقيت إلى حد كبير بمنأى عن النزاع. وتسيطر قوات النظام على كامل المحافظة، فيما يقتصر وجود عناصر التنظيم على منطقة صحراوية عند أطرافها الشمالية الشرقية.

وتشن قوات النظام، بدعم روسي، هجوماً عنيفاً، منذ الأسبوع الماضي، على آخر جيب لـ”داعش” في غرب محافظة درعا المحاذية للسويداء.