أعلن رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، ترشيح الدكتور بلال عبدالله عن دائرة الشوف في الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم في قصر المختارة: “في سياق عملية التجديد والتغيير في جبهة النضال الوطني، أحب هذا التعبير لأنه التعبير الأساس للجبهة التي أسسها كمال جنبلاط، وكان آنذاك إلى جانبه رجال كبار ورفاق كبار مثل معروف سعد وأنور الخطيب وفريد جبران ومحمد عباس ياغي وبهيج تقي الدين وسواهم. كانت جبهة متواضعة العدد ولكن فعالة القول والعمل، وفي هذا السياق اليوم، في السياق الموضوعي للتغيير والاطلالة الجديدة سنعلن ترشيح المناضل الرفيق بلال عبدالله عن المقعد الذي يشغله اليوم الرفيق المناضل علاء ترو”.
أضاف: “خطوة جديدة يفرضها منطق الأمور وستصطحب بخطوات مماثلة على مستوى التمثيل الحزبي وتمثيل اللقاء الديمقراطي في شتى المناطق التي للحزب التقدمي الاشتراكي فيها نفوذ او وجود”.
وتابع: “مناضل عريق ومقاتل شريف ألا وهو علاء (ترو)، عرفته منذ عقود، التقيت به على جبهة صنين كان يستلم آنذاك الفصيل الذي كان متواجدا على محور قاع الريم وكان من مهماته التصدي آنذاك في العام 1976 للجيش السوري الذي دخل من هذا المحور ومن محاور اخرى”.
وأردف: “خدماته وعطاءاته في الاقليم عديدة لا تحصى، تمسكه بالخط الوطني والعربي أصيل، البعض انكر هذا التاريخ لا بأس التاريخ لا ينسى، اما بلال الجندي الصامت المقاتل والمناضل في نفس القضية، القضية العربية والوطنية لخدمة الاقليم والجبل. أول ما عرفته كان في اجتماع للطلاب في ليننغراد اواخر السبعينات، كان طالب طب، كلاهما في القتال وفي الطب وفي النضال من خريجي الاتحاد السوفياتي، أحدهما في العسكر والثاني في الطب ولكن كلاهما من مدرسة الحزب التقدمي الاشتراكي في خدمة الاقليم والقضية الوطنية والجبل والعمل النقابي”.
وأعلن أن “توقيت الترشيحات الثانية مرهون بظروف كل منطقة وخصوصية كل منطقة، وستشمل 70 بالمئة من الرفاق الحزبيين وربما اكثر وربما أقل من النواب في اللقاء الديمقراطي. اما التحالفات فبناء على القانون الجديد، نتمنى أن نلتقي مع كل من التيار الوطني الحر والقوات والكتائب وتيار المستقبل والجماعة الاسلامية وحزب الله وحركة امل والكتلة الوطنية والوطنيين الاحرار والمستقلين وغيرهم”.
وأكد أن “أهم أمر هو التنافس الديمقراطي من اجل مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وأهم شيء تثبيت مبدأ الشراكة لتثبيت الوحدة الوطنية في الجبل والاقليم وهذه أهم نقطة”.
وختم: “أخيرا آمل ان يشكل فريق العمل الذي سيخرج تباعا، ان يكون الى جانب تيمور فريق عمل منسجم، وعليك يا تيمور ان تستفيد الى آخر لحظة من نضالات الذين سيرافقونك والذين تركوا في الوقت الحاضر، استفد من علاء ومن بلال، استفد من كل فرد من افراد هذا الاقليم المناضل البطل العربي الوطني، هذا هو ماضينا وبدون ماضي لا مستقبل لنا. سنواجه المستقبل والتحديات الهائلة بكل ثبات، صحيح ان الظروف تغيرت وتبدلت ولكن لن نسمح لاحد بأن يسرق نضالاتنا أو تاريخنا”.
وردا على سؤال قال: “لن يكون تيمور هو وليد جنبلاط وسيشق طريقه بنفسه ولكن بصورة مبنية على الطريقة الأصيلة”.
وأوضح ان وزير التربية والتعليم العالي “مروان حمادة لم يعتكف ولا يجوز أن يمنع عن وزير التربية قرض من البنك الدولي من أجل المدارس الرسمية التي تخدم التلميذ اللبناني والتلميذ السوري، نتيجة توزع مهام غير صحيح”.