ابتداء من الشهر المقبل، ستكون الأسر قادرة على إرسال “رماد الأحبة” إلى الفضاء باستخدام بالونات مليئة بغاز أخف من الهواء.
وأُطلقت فكرة الجنازة غير الاعتيادية، التي تبلغ تكاليفها حوالي 795 جنيها إسترلينيا، من قبل اثنين من خريجي جامعة شيفيلد.
وسيتم نقل الرماد مسافة 21 ميلا في طبقة الستراتوسفير، قبل انفجار البالون وإعادته إلى الأرض على متن مظلة بُنيت خصيصا لهذا الغرض.
وستُصور الرحلة بتقنيات عالية الوضوح، تجسيدا لذكرى المتوفين.
وتجدر الإشارة، إلى أن الممثل جيمس دوهان، الذي لعب دور كبير مهندسي “Montgomery” في ستار تريك، نُقل رماده إلى الفضاء قبل 5 سنوات على متن صاروخ فالكون 9، بعد وفاته العام 2005.
ويقدم كل من الدكتور كريس روز وأليكس بيكر، أفكارا جديدة تجعل من رحلة الوداع شيئا مميزا.
وعرض الباحثان فكرتهما على تلفزيون بي بي سي، من خلال برنامج Dragon’s Den الشهر الماضي، وقالا إن بمقدورهما تحقيق 500 ألف جنيه إسترليني من الأرباح سنويا، إذا اختار 0.2% فقط من البريطانيين، الذين يستخدمون المحارق، الاستعانة بخدمتهم الجديدة والمبتكرة.
واتصلت شركتهم، Ascension Flights، بالفعل بممولي خدمات الجنازات، كما ستعمل بشكل وثيق مع هيئة الطيران المدني، وبالتالي فإن البالونات لن تدخل المجال الجوي المستخدم من قبل الطائرات التجارية.
الجدير بالذكر، أن الفريق أنهى الاختبارات التي أجريت على الخدمة الجديدة، وذلك باستخدام رماد غير بشري.
ومن المقرر أن تنطلق أول رحلة على متن مركبة Ascension 1، المصممة لهذا الغرض، في نوفمبر المقبل.