جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أنشطة إجتماعية و مناسبات / جمعية “شد الهمة” و”منتدى عاون” يكرمان 12 مدرسا احيلوا الى التقاعد
IMG-20180309-WA0058

جمعية “شد الهمة” و”منتدى عاون” يكرمان 12 مدرسا احيلوا الى التقاعد

أقيم إحتفال بمناسبة عيد المعلم في منطقة جبل محسن بطرابلس تضمّن تكريم 12 مدرسا أحيلوا إلى التقاعد بدعوة من جمعية “منتدى عاون” وجمعية ” شد الهمّة” ومطعم” غرين رستو” الذي اولم للمدعوين.

وحضر الإحتفال رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي نعمة ممثلة بالمدرّس سليم الدغل، السفير السابق آصف ناصر، رئيس “جمعية منتدى عاون الثقافي” محمد رجب، ورئيس جمعية “شد الهمة” حسين تامر وحوالي 270 مدرّسا ومدرسة وصاحب المطعم علي الأسعد.

في الإفتتاح النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت عن روح المدرس المرحوم سليمان العلي.

وألقى محمد رجب كلمة بإسم الجمعيتين مرحبا بالحضور “بمناسبة عيد المعلم، عيد من أعطى وأفنى حياته طوعا لا كرها جسدا وروحان عيد من بنى ويبني الإنسان فكرا ومعرفة، فالمعلمون هم بناة حقيقيون. ومن اشرف وأجل من الذي يبني انفسا وعقولا، لقد قيل كاد المعلم ان يكون رسولا، ومنهم من قال إنه لرسول حقا رسول المعرفة والثقافة والتضحية.

وقال: هنيئا لنا بكم، ولنفتخر ولتعتز بهذه البوتقة العاملة دوما على نهضة أبناء المجتمع لجعلهم في طليعة بناة الوطن، أنتم ثروة وثورة، ثروة في عطائكم وتضحياتكم وثورة على الجهل والركود، هو ذا المعلم وهذا طالع نجمه لا أفلت طلعته ولا غاب نجمه.

وألقى ابياتا شعرية بالمناسبة وتوجه بالشكر إلى أحمد وعلي أسعد على المبادرة في تقديم هذه المأدبة تكريما للحضور وللأساتذة المتقاعدين.

وألقى سليم الدغل كلمة رئيسة المنطقة التربوية نهلة حاماتي ناقلا تحياتها إلى جمعيتي “منتدى عاون “و”شد الهمة” وقال: أكيد بدنا نشد الهمّة سوا سوا وبدنا نتعاون لأن الجبل له علينا الكثير كما أن أبناءه هم غالين علينا وعلى قلوبنا، سيما في هذه اللفتة الكريمة التي تحتفلون فيها بعيد المعلم وتكرمون كوكبة من المعلمين الذين سهروا وضحوا وبذلوا كل جهد في تعليم الناشئة، وها هم يتقاعدون من الوظيفة ولكنهم ما زالوا بتمتعون بكل طاقة في سبيل العلم والمعرفة.

من جهته قال علي اسعد صاحب المطعم الذي إستضاف الإحتفال: المعلم كان وما زال وسيكون دائما وابدا رمزا في تضحياته وجهوده المضنية وهدفه الوحيد هو نجاح طلابه، وكلما كانوا في المقدمة نراه يزداد سرورا وبهجة وعطاء، فهو الشعلة التي تذوب في سبيل نشر المعرفة والرقي والحضارة والأخلاق ورفع شأن الأمة.

وأعقب ذلك توزيع الدروع على المدرسين المكرمين.