سألت جمعية إنماء طرابلس والميناء “الى متى سيستمر الإهمال والحرمان اللاحق بمدينة طرابلس والى متى ستبقى المشاريع مجمدة والأموال غير متوفرة بحيث أصبح المواطن الطرابلسي محبط ويعتبر ان مدينته لم تحصل على أبسط حقوقها الإنمائية”.
ودعت الجمعية في هذا المجال “الحكومة الجديدة الى الإهتمام والإيعاز لمن يلزم للبدء في ترميم وتحسين الملعب الاولمبي في طرابلس الذي شيد عام 2000 بمواصفات عالمية إلا انه اليوم يعاني من مأساة كبيرة نتيجة الإهمال منذ سنوات كثيرة وعدم خضوعه لعمليات الصيانة منذ زمن طويل”.
وأكدت الجمعية “انه وفي حال إعادة هذا الملعب الى دوره يمكن ان يفتح المجال لان يكون مركزا دائم للنشاطات ليستقبل كافة الاحتفالات والمهرجانات الوطنية والرياضية والفنية، ويمكن ان يخلق ما لا يقل عن مائتي فرصة عمل بين موظفين اداريين وعناصر أمن وفنيين وعمال صيانة ونظافة وتنسيق الحدائق”.
وناشدت الجمعية “عدم ترك هذا الموضوع وضرورة البحث فيه، في أسرع وقت ممكن ليكون خطوة أولى إيجابية على طريق ان يلحقها خطوات اخرى تعيد الأمل لأبناء الفيحاء وثقتهم بهذه الدولة ومؤسساتها”.