جمعية “إرادة” رئيساً وأعضاءاً: ” جئنا الى غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لنؤيد وندعم مبادرة الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
******
إلتقى توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وفد جمعية “إرادة” التي تضم عدد واسع من رجال الأعمال اللبنانيين من مختلف الإختصاصات برئاسة المهندس عبد الله شاهين وعضوية: م. محمد عبد القادر سنو،م. أمير قطرنجيأ.كمال ميرزا، أ.نزيه بوجي، أ.عبد السميع الشريف، أ.ياسين قوتلي، أ. نزيه مقدم، أ.سعد جمال الدين، م. وائل إزمرلي، م. عاصم نوام، د. عمر حموي، بحضور الدكتور نادر الغزال مستشار الرئيس الحريري للتعاون الدولي ومنسق “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.
تحدث المهندس عبدالله شاهين قائلاً : ” لقد تشرفنا بلقاء السيد توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وسعدنا بالإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق في الغرفة لا سيما “مختبرات مراقبة الجودة” وكافة المؤسسات والمشاريع القائمة فيها وهي في الحقيقة مفخرة للمنطقة ولكل لبنان”.
وتابع:” لقد تفضل الرئيس دبوسي مشكوراً بشرح مستفيض، تناول فيه مرتكزات مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، وهي ومضة أمل لكل لبناني، ونحن نباركها ونؤيدها وندعمها، وهي مكتملة العناصر، وتشكل فرصة متقدمة تساعد على تطوير الإقتصاد الوطني، وتوفر الكثير من فرص العمل،كما تعتبر وفي نفس السياق بوابة إقتصادية لإعادة بناء سوريا وبلدان الجوار العربي”.
ورأى:” نحن كرجال أعمال نجد أن هناك الكثير من الإمكانيات المتوفرة أمامنا لنتعاون بهدف إنجاح مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لانها بادرة خير”.
واضاف:” لا نخفي دهشتنا جميعاً انا وزملائي أعضاء وفد جمعية ” إرادة” بما رأيناه في غرفة طرابلس من خدمات بالفعل غير مسبوقة،لا سيما دوام عمل مختبرات مراقبة الجودة 24/24 والمعدات التقنية الحديثة والمتطورة جداً التي تحتضنها ونحن كرجال أعمال نقدر تقديراً عالياً آلية العمل على نطاق مختبرات مراقبة الجودة في غرفة طرابلس ونتوجه بنصيحة صادقة الى كل الفاعليات الإقتصادية من صناعيين وتجار وزراعيين ورجال أعمال من كل المناطق اللبنانية للتوجه نحو تلك المختبرات للإستفادة من كل الخدمات التي توفرها بمختلف الإتجاهات وهي حقيقة تبيّض الوجه”.
الرئيس دبوسي
من جهته الرئيس دبوسي قال:” نحن فخورين بزيارة جمعية “إرادة” رئيساً وأعضاءاً وهم نخبة كريمة من رجال أعمال لبنان، ونرى في زيارتهم خطوة على طريق بناء علاقات بعيدة المدى، لا سيما على مستوى مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، التي تشرفنا بان قدمنا لهم جميعاً كتاب – مبادرتنا ليطلعوا على ما تخزنه طرابلس من كنوز نضعها بتصرف جميع اللبنانيين، وإن التعاون مع هذه النخبة من القيادات ومن مختلف مواقعهم يصب في مصلحة إنقاذ ودعم الإقتصاد الوطني”.
وخلص:” أعود لأتوجه بشكري الخالص الى أركان جمعية “إرادة” الذين شرفونا بزيارتهم لإبداء تأييدهم ودعمهم لمبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وفي مرحلة لاحقة سنعمل على توقيع بروتوكول تعاون لنضع كل مشاريع وخدمات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بتصرف جمعية “إرادة” .