وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “الضرائب التي ستقر ستدخل الى خزينة الدولة لتنفيذ مشاريع”. وقال: “لنفترض أننا سنحصل على أموال إضافية لكنها ستذهب الى الخزينة ولا نفرض ضرائب على الطبقات الوسطى والفقيرة”.
بدوره، أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن “الجلسة خطيرة، فبعدما تراجعوا عن الضرائب يعودون للسير بها”. وشدد على أن “الارباح الاستثنائية للمصارف كافية لتمويل السلسلة”.
وقال النائب غسان مخيبر: “مع إلغاء الضريبة وتطبيقها على غير اللبنانيين الداخلين الى لبنان”.
بدوره، قال وزير المالية علي حسن خلال الجلسة: “لسنا بصدد تسوية المخالفات على الاملاك العمومية البحرية، بل بصدد فرض غرامة مالية من دون اعطائهم اي حق مكتسب”.
وقال امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان خلال الجلسة: “حصر الانفاق يسهم بسد العجز المتنامي على ان يترافق مع الاصلاح الذي يحتاج الى قرار سياسي ولا يعتبر احد ان الكلام موجه ضده”.
وأفادت قناة “الجديد” عن “اعتراض من عدد من النواب على فرض ضريبة ٥٠٠٠ ل.ل. على اللبنانيين الداخلين إلى سوريا”. كما أشارت إلى أن “بري طلب من مخيبر اعداد اقتراح حول زيادة الضريبة على غير اللبنانيين الداخلين الى لبنان وتقديمه للتصويت عليه”.
وتم إقرار المادة ١٠ بتعديل نصها لناحية فرض رسم ٥٠٠٠ ليرة على المسافرين غير اللبنانيين لدى دخولهم الاراضي اللبنانية.
كما تم اقرار المادة ١١ بالغاء الرسوم على بطاقة السفر السياحية وابقاء الرسوم بقيمتها الحالية اي ٦٠٠٠٠ ليرة.
وجرى اقرار المادة 12 المتعلقة بزيادة رسم مقطوع على كل مستوعب يدخل المرفأ.
في السياق، استغرب سكوت اكثرية الكتل النيابية عن زيادة الضرائب خصوصا انها قد تراجعت عنها في العلن لكنها اليوم توافق على اقرارها
طلب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، خلال الجلسة التشريعية في مجلس النواب، “من الكتل النيابية أن لا تسكت عن الهدر والفساد”.
فرد رئيس مجلس النواب نبيه بري عليه قائلاً: “أنت أيضا يجب أن تساعدنا”.
بدوره، رد النائب علي عمار على ما قاله الجميل، قائلاً: “اتحدث باسم كتلتي واقول: نحن نستشرس في محاربة الهدر والفساد”.
فما كان من الجميل إلا أن رد قائلاً: “لست اتوجه لجهة معينة من دون الاخرى لكنني اطلب من الكتل المساعدة”.