جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / جعجع للائحة زحلة قضيتنا:مع الكتائب نواجه الفساد بفعالية أكبر
1522498346_

جعجع للائحة زحلة قضيتنا:مع الكتائب نواجه الفساد بفعالية أكبر

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “اننا والحلفاء في حزب الكتائب اللبنانية نواجه الفساد بشكل شبه منفرد منذ سنوات، وإذا ما تكرم علينا المواطنون بأصواتهم سنتمكن من المواجهة بشكل فعال أكثر، إلا أنه إن لم يفعلوا ذلك، لا سمح الله، فنحن مستمرون في المواجهة بما تيسر بين أيدينا لاننا نبقى ونستمر”.

كلام جعجع أتى عقب لقائه، في معراب، أعضاء لائحة “زحلة قضيتنا” التي تضم مرشح حزب “الكتائب اللبنانية” عن المقعد الماروني النائب ايلي ماروني، مرشح “القوات” عن مقعد الروم الكاثوليك القاضي جورج عقيص، المرشح عن مقعد الروم الكاثوليك ميشال ايلي فتوش، المرشح عن المقعد السني محمد علي أحمد بيدر، المرشح عن مقعد الروم الأرثوذكس قيصر نعيم رزق المعلوف، المرشح عن المقعد الشيعي عامر محمد الصبوري والمرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس بوغوص كورديان، في حضور النائب جوزيف المعلوف.

وقال جعجع: “كان لي الشرف اليوم في استقبال لائحة زحلة التي هي لطالما كانت قضيتنا، ولقد تأثرت كثيرا بالكلمة التي ألقاها الأستاذ محمد علي ميتا لأنني لا أعتبرها كلمة سياسية وإنما نابعة من القلب، فلأهلنا في بر الياس، سعدنايل، مجدل عنجر وفي جميع قرى البقاع الأوسط أقول: نحن على العهد باقون لاننا لم نطلق يوما شعارات أو كلام لمجرد الكلام، باعتبار نعني ونقصد كل كلمة قلناها، فنحن سوية في ثورة الأرز ومؤمنون بشكل مطلق بهذه الثورة وكما كنا سنبقى وسنكمل سوية في هذه الثورة إلى أبد الآبدين آمين”.

أضاف: “إن منطقة البقاع الأوسط مهملة منذ زمن بعيد ونواب هذه المنطقة في الولاية السابقة حاولوا قدر المستطاع تحسين أوضاع المنطقة واستطاعوا النجاح بشكل جزئي فقط وذلك لأنه إن لم تكن الدولة متعافية فمن غير الممكن أن تقوم جهة واحدة بتغيير الواقع ولا يمكن أيضا لمنطقة واحدة أن تصنع الفرق، لذلك نحن نقدم اليوم لكم باقة من شباب زحلة والبقاع الأوسط المتعددة الإختصاصات والتي تمثل القرى والطوائف كافة من أجل تقديم وجه جديد لهذه المنطقة ونحاول إحداث التغيير المطلوب”.

وتابع: “انني أدرك أن الكثير من الناس يطمحون للتغيير وأتمنى على هؤلاء فقط النظر إلى الوجوه الواقفة اليوم إلى جانبي لكي يروا إن كان هذا هو التغيير المرجو أم لا. انني أدرك أن الكثير من الناس يتأثرون من الفساد المستشري في الدولة وهؤلاء ايضا عليهم النظر إلى هذه الوجوه لكي يروا إن كانت مناهضة للفساد أم لا، فنحن وحلفاؤنا في حزب “الكتائب اللبنانية” نواجه هذا الفساد بشكل شبه منفرد، فإذا ما تكرمتم علينا بأصواتكم سنتمكن من المواجهة بشكل فعال أكثر وإن لم تعطونا أصواتكم لا سمح الله فنحن سنستمر في هذه المواجهة بما تيسر بين أيدينا لاننا دائما ما نستمر بما يبقى فكيف بالحري إذا ما سيكون متوافرا جدا”.

وتوجه إلى “أهلنا في بر الياس، سعدنايل، علي النهر وجميع قرى البقاع الأوسط خصوصا زحلة”، بالقول: “لن نبخل بغال أو رخيص من أجل تأمين ما يمكن أن يوفر لهم الهناء والإستقرار وإيجاد دولة فعلية لهم باعتبار أن المشكلة الأساس التي نعاني منها في الوقت الراهن هي عدم وجود دولة فعلية. اننا بحاجة لأشخاص جديين مؤمنين بالدولة الفعلية من أجل قيام هذه الدولة ونحن هم أولائك الأشخاص”.

وطلب جعجع “من كل مواطن في البقاع، إن كان من زحلة، مجدل عنجر، علي النهري، سعدنايل، برالياس، قب الياس، الفرزل، شتورة أو أي قرية من قرى المنطقة، أن يصوت للائحة “زحلة قضيتنا” لأن زحلة هي فعلا قضيتنا ولبنان هو قضيتنا باعتبار أنكم إذا ما أردتم التغيير فعليكم الإقتراع لصالح من يستطيه القيام بذلك ونحن قادرون على التغيير”.

من جهته ألقى ميتا كلمة قال فيها: “يشرفني إختياري من قبل حزب القوات اللبنانية كحليف مرشح عن المقعد السني في دائرة زحلة الإنتخابية المعروفة باهميتها وقوة المعركة الإنتخابية فيها، والشرف الأكبر هو أن أقف اليوم امام رمز قدوة كحضرتكم، فهذه الوقفة ليست سهلة ولها رهبة كبيرة، فحضرتك قدمت حريتك ليبقى لبنان حرا من أي وصاية. أتيت إلى معراب، إلى هذا البيت الذي لم يغلق يوما أبوابه بوجه أحد وفتح قلبه للجميع وعلمنا معنى الشراكة الوطنية القائمة على احترام شركائنا في الوطن حتى إن اختلفنا معهم بالرأي، حاملا سلاما لكم من أهل قريتي الحبيبة بر الياس وأهل زحلة وأبناء الطائفة السنية، التي هي أكبر من أن توصف بكلمة، والتي تتمنى دعمك لها فأنت خير سند. كما أتيت اليوم حاملا سلة من أحلام البقاعيين التي حولتها إلى برنامج إنتخابي وآمل أن أصل إلى الندوة البرلمانية من أجل تحقيقه فلأن “صار بدا دولة مش دويلة” و”صار بدا محاسبة مش محسوبية” ولأن “صار بدا دعمكن” اسمح لي حكيم التوجه إلى أبناء طائفتي ولكل البقاعيين من هنا من معراب دار الوطنية كي يدركوا أنني معهم على الوعد وأتمنى من حضرتكم كلمة لجمهوركم العريض بين أبناء طائفتي وزحلة والبقاع، فهم ينتظرون على نار كلمة محبة من الحكيم، وانشاء الله سنزوركم للإحتفال بالفوز في 7 أيار”.