لفت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الى أنه “تفاجأ بقرار القاضي المنفرد الجزائي في بيروت فاطمة الجوني، الذي قضى بإبطال التعقبات في دعوى ملكية المؤسسة اللبنانية للرسال وبيار الضاهر، والقضية واضحة وضوح الشمس مع الأخذ بعين الاعتبار بنية ممكن أن تكون نية القاضية سليمة”.
وأشار جعجع في حديث الى قناة ال “أم.تي. في” الى أن “جوهر الدعوى على الضاهر أن الـLBC ملك لنا وإدعينا عليه بتهمة سوء الأمانة”، متسائلا: “إذا لم تتم أي عملية بيع وإذا القوات أسسته فلمن تعود ملكية الـ”LBC”؟ إذا أسست القوات المحطة ولم يحصل أي عقد بيع، فلن يتعود الملكية إذا؟”.
أضاف: “القاضية جوني ضاعت في ميولها السياسية وأصدرت حكمها، ولا أعرف أين كانت القاضية جونية من كل المراحل وانا شخصيا لا افهم لماذا غاب وجود القوات الحديث عن القضية”.
واردف: “جوهر الدعوى أخذناه ولكنها أخذته منا من جديد لأسباب غير مفهومة، وإن كانت القوات ميليشيا ولا يحق لها التملك فكيف يحق لها بانتخاب رئيس للجمهورية؟ يا ليت القاضية تسأل نفسها عن سبب إستهداف الوصاية السورية للقوات إن لم يكن معترف بها كحزب”.
وتابع: “لا أعتقد ان حزبا معينا تدخل بالمباشر ولا أملك أي دليل بهذا الموضوع إنما أرى أن للقاضية ميولها السياسية التي أثرت على الحكم النهائي في الملف، ولا يحق لقناعات الفرد وآرائه الشخصية أن تتدخل في مهامه القضائية”.
وقال جعجع: “بالقانون القاضية أعطتنا حقنا الكامل ولم يحصل أي عملية بيع أو شراء وأسقطته من جديد بحجة ان القوات ميليشيا، غير معترفة بالقوات كحزب سياسي”.
ودعا “مجلس القضاء الأعلى لتسلم هذه القضية، وسنستأنف القرار لأن القاضية بإنحناءاتها السياسية، تعتبرنا ميشليشيا وبنظرها لا يحق لنا تسلم إدارة المحطة”.
ولفت الى ان “الحق كان ليكون للضاهر لو ثبت أنه إشترى المحطة وقرار القاضية لم يكون منسجما”.