استدعى أطباء مستشفى سيفي في مومباي بالهند، حيث تعالج إيمان عبد العاطي التي عُرفت بلقب المصرية التي تزن نصف طن، الشرطة لشقيقتها شيماء.
وذكرت شبكة Zee News الهندية مساء الجمعة أن مستشفى سيفي استدعى الشرطة بسبب شيماء عبد العاطي، شقيقة إيمان، وذلك لقيامها بمنح شقيقتها كوب ماء، وهو الأمر الممنوع طبيا لخطورة ذلك على صحتها، مخالفةً بذلك أوامر الأطباء الذين أكدوا أن هذا الأمر كان من الممكن أن يتسبب في قتل إيمان.
ونقلت شبكة Zee News عن شيماء قولها إنها تلقت رسالة نصية من الطبيب المعالج لشقيقتها، مفضل لكدوالا، في 11 نيسان الحالي، قال فيها إنه قام بإعطاء إيمان شوكولا، وأن ذلك الأمر أسعدها.
وقالت شيماء، وفق ما نقلته الشبكة: “لذلك عندما طلبت إيمان الماء مساء الجمعة، قمت بإعطائها بضع قطرات”، لكنها أكدت أنها لم تكن تعلم أن ذلك الأمر سيؤدي للكثير من المتاعب.
وأضافت الشبكة الهندية أن حذيفة الشهابي، مدير العمليات في مستشفى سيفي، كتب عن تلك الواقعة للقنصلية المصرية، مطالباً بضرورة أن تلتزم شيماء بأوامر الأطباء، إذ أن مثل هذه التجاوزات من جانبها من الممكن أن تقتل شقيقتها، حسب الشهابي.
وأكد الشهابي أن “إيمان لا يمكنها أن تشرب الماء لأنه لن يصل لمعدتها بل قد يصل إلى رئتيها ويقتلها على الفور”، مضيفاً أنه حين طلب من شيماء ألا تقدم لها الماء وصفته بـ”المجنون”. وشدد على أنه في حال حدوث أي شئ لإيمان خلال إقامتها في الهند، فإن ذلك سيؤثر سلبا على صورة الأطباء الهنود.
وأكدت الشبكة الهندية أنه من الممكن أن تقرر الشرطة تخصيص شرطيين للإقامة بالقرب من غرفة إيمان لتجنب وقوع مثل تلك الحوادث مستقبلا، مضيفةً أن الممرضات اللواتي كن في الخدمة أثناء الحادث حاولن منع شقيقة إيمان من إعطائها الماء لكنها نهرتهن.
من جهته، قال سانجاي كامبل، كبير مفتشي الشرطة: “لقد تلقينا شكوى من مستشفى سيفي ولكن لم نسجل أي جريمة ضد شيماء”.
أما الطبيب الهندي مفضل لكداولا فقال في تصريحات لصحيفة “ذي نيوز” الهندية إن “إيمان فقدت الكثير من الوزن فعلاً”، وإن “ما رمته شقيقة إيمان من اتهامات للأطباء بالكذب والخداع هو قتل للإنسانية”، وأنه سيستمر “في مساعدة إيمان والدعاء بشفائها رغم كل ما حدث”.
(العربية)