أوردت صحيفة “الحياة” أن قضية منح شركات أمنية أميركية حماية خط النقل الاستراتيجي بين بغداد ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن أثارت جدلاً بين أطراف سياسية عراقية مختلفة، وخلفت توجساً لدى إيران ، وذلك بالتزامن مع وصول قوات خاصة أميركية إلى قاعدة عين الأسد غرب الرمادي.
وذكرت بعض المصادر أن الحكومة العراقية وقعت اتفاقاً مع شركة أميركية، لم تسمها، لحماية الطريق بين بغداد والأردن.
بدورها، تعاقدت هذه الشركة مع مجموعة من الشركات الأخرى من جنسيات مختلفة، كما ستستعين بالعشائر، ما أثار مخاوف ميليشيات الحشد الشعبي ، القريبة من إيران، من تكريس القواتالأميركية حضورها في قاعدتي عين الأسد والحبانية.
(قناة العربية)