وكانت شركة “نكست سورس بيوتكنولوجي” اشترت من شركة “بريستول مايرز سكويب” في عام 2013، البراءة الخاصة بعقار “لوموستين”، الذي كان يباع بـ50 دولارا.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في ديسمبر الماضي، أن ثمن القرص أصبح 768 دولارا. وصار هذا العقار يباع في الولايات المتحدة باسم “غليوستين”.
ووفق موقع “كندا دروغز”، يباع هذا العقار باسم آخر هو “سينو” بمبلغ 35 دولارا للقرص الواحد.
ويتجاوز عمر العقار 40 عاما، ويوصف للمصابين بنوع شائع وقوي من سرطان الدماغ، الذي قلما ينجو المصابون به.
وأجج الكشف عن هذا الارتفاع في الثمن، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الشركة الأميركية، وتنديدا بـ”جشع الشركات”.
ودعت جمعية “تجمّع الشعب التقدمي في ميامي داد” الديمقراطية بإخضاع الشركة لتحقيق بشأن “ممارسات استغلالية وغير تنافسية”، داعية إلى تظاهرة أمام مكاتب الشركة السبت.
من ناحيته، رد محامي الشركة جوزيف ديماريا بالقول إن هذه الاتهامات ذات طابع تشهيري ملوّحا باللجوء إلى القضاء.
وقال إن المادة الفاعلة في العقار هي “سر صناعي” وأن تكاليف صنعها ارتفعت بنسبة 30 بالمئة، وأن الشركة مضطرة لدفع مليوني دولار سنويا للوكالة الأميركية للأغذية والأدوية.