احيت ثانوية القلبين الاقدسين في طرابلس، احتفالا بالذكرى 74 للاستقلال لبنان، وذلك في ملعب المدرسة الذي ازدان بالاعلام اللبنانية واللافتات التي تحي الجيش اللبناني حامي الوطن والاستقلال والشعارات التي تؤكد ان الجيش هو الضمانة لجميع ابنائه، بحضور مديرة الثانوية الاخت جورجيت بورجيلي، مديرة جامعة الياسوعية فاديا علم، رئيسة لجنة الاهل في المدرسة ميرنا دبج، الاخت منتهى عقيقي والمشرفة على تنظيم الاحتفال جوسلين قمر ، اضافة الى لجنة الاهل وحشد كبير من اهالي الطلاب والهيئتين التعليمية والادارية.
استهل الاحتفال بمارش عسكري على وقع موسيقى الاناشيد العسكرية اللبنانية، تلاه النشيد الوطني ونشيد المدرسة، ثم كلمة للاخت بورجيلي هنأت فيها الطلاب والمشاركين بالعيد ، آملة ان يبقوا مخلصين للبنان ولارض الوطن، وشددت على ضرورة التمسك بالوطن وحمايته من كل الاخطار التي تهدد وجوده وكيانه، كما ووجهت تحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والى كل المسؤولين في الدولة والى الجيش اللبناني، قيادة وضباطا وأفراداً وعلى رأسهم القائد العماد جوزاف عون الذي يسهر مع جنوده على حماية الوطن وحدوده، وقالت:” إنني في هذه المناسبة أود التحدث قليلاً عن الطابع الخاص لعيد العلم الذي يقع في الواحد والعشرين من تشرين الثاني عشية عيد الاستقلال ويأخذ بعد الحرية على كل تراب لبنان، الشعب والوطن. ومن رموز العلم أنه العلامة الفارقة التي تميز هويتنا وتوحد الشعب وترسخ الدولة.
اضافت:” إن الاستقلال اولاً ذكرى وذاكرة:
-ذكرى نضال الأمس في كفاح الأجداد والآباء .
-وفي استذكار أحداث التاريخ التي أوجدت لبنان.
-وذاكرة تضامن اليوم في صمود الشعب اللبناني.
-وآمال أجيال الغد وطموحاتهم ومشاريعهم أعني جميع اللبنانين.
إن الاستقلال ثانياً قيمة ومعنى. قيمة الحرية التي تريد شعباً موحداً في تنوعه. وقيمة الرجاء بدولة قائمة بمؤسساتها، قادرة بقدرة القانون.
إن الاستقلال ثالثاً التزام وعمل الالتزام بأن لبنان لا يبنيه إلا أهله وخاصة شبابه وشاباته، ولا يصنع استقلاله إلا مواطنوه.
والعمل على إرساء ثقافة الاستقلال بين الشباب اللبناني، ثقافة الحرية والتحرر من القيود، كل القيود.والواقع أن الشباب قوة التغير في المجتمعات كلها- الشباب قوة الفعل- عليهم ان يصرخوا في وجه كل الناس، بأن اللبناني منذ وجد، وجد ليعيش حراً في وطن حر، وليكون مواطناً سيداً وقوياً في مجتمع قوي.
في ذكرى الرابع والسبعون يغدو استقلالنا جوهرة فريدة، صلبة القلب، متعددة الوجوه.
وتابعت:” أباؤنا شعاع الاستقلال ونحن صوته الهادر وانتم زمانه الآتي. فتعالوا معاً نصنع الاستقلال والمستقبل الواعد كي يبقى لبنان فعلاً، لبنان الرسالة لنا وللأجيال الآتية من بعدنا فعسى ان نكون جميعاً بمستوى آمال وطموحات وطننا وبمستوى علمنا الذي نعيد واستقلالنا الذي به نحتفل، اذ ذاك يبقى الاستقلال مصوناً والعلم مرفوعاً على كل أرض لبنان.
وختمت:” فمعكم في هذه المناسبة اشكر الحاضرين وكل من هيأ لهذا الاحتفال وشارك فيه من معلمين وتلاميذ ومسؤولين، خاصة الأخت منتهى عقيقي والسيدة جوسلين قمر، كما أرحب أحسن ترحيب بمندوبي الوكالة الوطنية للإعلام الأستاذ محسن السقال
عشتم- عاش الجيش- عاش العلم
عاش الاستقلال وعاش لبنان.
الاحتفال تضمن عروضا رياضية مميزة ورقصات واغاني وطنية واسكتشات من وحي المناسبة، كما رسم الطلاب تاريخ الاستقلال وشعار لبنان الارزة باجسادهم.
وفي الختام وزعت الاخت جورجيت المداليات على الفائزين في المباريات الرياضية التي حملت اسم الاستقلال، وسط رفع الطلاب الاعلام اللبنانية وشعار الجيش.