قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بعد اجتماعه بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا فيجنيف إن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية، والمسألة تكمن في كيفية حدوث ذلك.
ومن المقرر أن يصدر الخبراء، الخميس، تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين بلدة خان شيخون، وأوقع 83 قتيلاً وفق الأمم المتحدة.
ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاماً للنظام السوري بالتورط في الهجوم.
وكان محققون تابعون للأمم المتحدة قد أعلنوا للمرة الأولى أن النظام السوري مسؤول عن هجوم بغاز السارينعلى مدينة خان شيخون، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيمياوي يدخل في خانة جرائم الحرب.
واتهمت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة في وقت سابق نظام الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي على خان شيخون.
من جهة أخرى، طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وغوطة دمشق الشرقية
ودعت المنظمة، على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، جميع الأطراف بضرورة المحافظة على أرواح المدنيين داخل الرقة وحمايتهم، معربة عن القلق الشديد إزاء أوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية.
وقال حق، خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إنه “لا صحة مطلقاً لاعتمادنا معايير مزدوجة بشأن ما حدث بحلب، العام الماضي، وبين ما يجري حالياً في الرقة”.