وقال المتحدث ستيف غولدشتاين:”وزير الخارجية لا يشعر أنه بخير بعد أيام عمل طويلة على قضايا كبرى… مثل كوريا الشمالية. وقدألغى أنشطة اليوم”.
وكان تيلرسون قد قال في وقت سابق إن تغييرا دراماتيكيا ومفاجئا في موقف رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، دفع الرئيس دونالد ترامب إلى الموافقة على لقائه.
وأضاف تيلرسون في تصريحات صحافية أن بلاده فوجئت بالتغير في مواقف الزعيم الكوري الشمالي التي قال إنها أقوى مؤشر حتى الآن على أن ما قام به ليس مجرد استعداد، بل رغبة حقيقية في المحادثات.
وقال تيلرسون إن ترامب اتخذ قرار ملاقاة رئيس كوريا الشمالية بنفسه، بعد ما اعتبر أن الوقت ملائم لمحادثات، وليس “مفاوضات رسمية”.
وأوضح تيلرسون أن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحديد موعد للاجتماع، وذكرت وسائل إعلام أن اللقاء سيتم بحلول مايو.
وقال مايك بنس نائب الرئيس إن رغبة كوريا الشمالية في اللقاء دليل على فعالية استراتيجية ترامب في عزل بيونغ يانغ.
وأعاد الرئيس ترامب في تغريدة على تويتر التذكير بأن كيم جونغ أون تحدث مع مبعوثي كوريا الجنوبية حول “نزع السلاح النووي وليس فقط التجميد”، وعن “وقف إجراء التجارب الصاروخية خلال فترة” المحادثات.
وقال ترامب إن ذلك يمثل “تقدما كبيرا” أفضى إلى الموافقة على عقد اجتماع يجري التخطيط له.
لكن الرئيس الأميركي شدد على أن “العقوبات -على كوريا الشمالية- ستبقى كما هي”، إلى حين التوصل إلى اتفاق.