ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻰ 3 ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻻﺑﻴﺾ .
ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﻫﻮﻳﺎﺕ 19 ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻛﺮﺍﺩ ﻭﺍﺭﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ .
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺱ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻻﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﺮﻛﻠﻮﻥ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .
ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻫﻢ : ﻣﺤﺴﻦ ﻛﻮﺳﻪ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﺎﺭ ﻭﺧﻴﺮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺭﻳﻦ .
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﺸﺎﻧﻴﻨﻎ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ 21 ﺗﻬﻤﺔ ﺏ ” ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﺗﻨﻴﺔ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ .”
ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑـ ” ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﺎﻁ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻭﻗﻒ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ .”
ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﺍﻟـ 19 ﻫﻢ ” ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻣﻦ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ .
ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟـ 19 ﻣﻮﻗﻮﻓﺎﻥ، ﻭﻫﻤﺎ ﺭﺟﻼ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺗﺮﻛﻴﺎﻥ -ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﺎﻥ ﺍﻋﺘﻘﻼ ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺘﻮﺭﻃﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ . ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻨﺪﻳﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﺍﺗﺮﺍﻙ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻧﺪﺩ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺏ ” ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟـ ” ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ” ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻋﻠﻰ ” ﻣﺴﺎﻓﺔ 50 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﻨﻲ ” ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .