فقد قالت شركة تويتر (الثلاثاء) إنها ستبدأ في تجربة مع عينة عشوائية من المستخدمين تتيح لهم إرسال تغريدات يصل حجمها إلى 280 حرفا، وهو ضعف الرقم المتاح حاليا في معظم اللغات في أنحاء العالم.
وظلت الشركة، التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو، متمسكة بالرسائل القصيرة، والتي ظلت سمة مميزة لها حتى مع عثور المستخدمين على سبل للتحايل على هذا الحد ومنها نشر صور بداخلها نصوص مكتوبة.
وقالت تويتر في تدوينة الثلاثاء إن تأكيدها على الإيجاز لن يتغير أبدا، لكنها كانت تدرس هل يمكن للمستخدمين التعبير عن أنفسهم بسهولة كافية.
وقالت الشركة إن طريقة استخدام الناس لتويتر عند الكتابة بالصينية واليابانية والكورية كانت سببا في النظر في زيادة حد الحروف.
ويستطيع المرء التعبير بحروف هذه اللغات بدرجة أكبر من الحروف الرومانية، وهو ما يعني أن المستخدمين بهذه اللغات يملكون في الواقع حدا أكبر من غيرهم.