أعلنت شركة تويتر عبر تغريدات نشرها Kayvon Beykpour، رئيس المنتج، أنها غير قادرة على إصلاح عملية توثيق الحسابات في الوقت الحالي، وهي العملية التي توفر علامة مرجعية زرقاء للحسابات العامة، ويأتي ذلك بالرغم من اعتراف تويتر المستمر بأنه يجب أن تتوفر عملية واضحة الخطوات وشفافة حول مسألة توثيق الحسابات والحصول على العلامة الزرقاء.
وكان مزيج من الحسابات غير المحددة، بما في ذلك قادة العالم والمشاهير والرياضيين ومدراء الأعمال والصحفيين إلى جانب أشخاص عاديين، قد حصلوا على العلامة الزرقاء، وتؤكد الشركة أن التوثيق يهدف بشكل أساسي إلى تأكيد صحة الحساب، وليس الإشارة إلى أي نوع من أنواع المصادقة، ولكن سهل عدم وجود أي نظام محدد أو سبب واضح دمج الاثنين.
وأوضح Kayvon Beykpour أن فريقه توقف مؤقتاً عن إصلاح عملية التوثيق وإعادة تفعيلها، وذلك تبعاً إلى أنها لا تشكل أولوية قصوى بالنسبة للمنصة، وبدلاً من ذلك، يركز فريق تويتر على نزاهة الانتخابات ومكافحة التضليل في انتخابات التجديد النصفية المقبلة في الولايات المتحدة في شهر تشرين الثاني والمظاهرات السياسية في أماكن أخرى من العالم.
وقال المسؤول عبر تغريدة: “سيساعدنا هذا التركيز على التحرك بشكل أسرع على ما نعتقد أنه الأكثر أهمية، ونخطط لمعالجة مسألة التوثيق بعد أن نحرز مزيدًا من التقدم، وقد يحدث هذا في غضون أربعة أسابيع، على الرغم من أن الجدول الزمني قد يتغير”.
وتقول الشركة في الوقت الحالي إنها ستواصل منح العلامة الزرقاء الخاصة بالتوثيق على أساس مخصص، وكان الموقع قد أعلن في شهر تشرين الثاني عن إيقاف عملية التوثيق من أجل توفير نظام أفضل لاحقًا ومحاولة إيجاد طريقة للتعامل مع الارتباك حول ما تعنيه علامة التوثيق الزرقاء، مع استمرار منحها لعدد من الحسابات عندما تعتقد أنها تخدم المحادثة العامة وتتماشى مع سياسة الشركة.
وأدى ذلك الأمر إلى ظهور مجموعة من الاعتراضات لأن العملية لا تزال مبهمة وتتعارض مع المقصود منها، وأوضح Kayvon Beykpour في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى فريق تويتر أنه لا يعتقد أن لدى تويتر القدرة حاليًا على معالجة هذه المشكلة بشكل شامل بدون الإضرار بأولويات أخرى وتشتيت انتباه الفريق، وقال: “نحن نقوم بالفعل بأشياء كثيرة للغاية، والتركيز على هذا الأمر الآن سوف يقلل من سرعتنا ويقلل من جودة المجالات الأكثر أهمية مثل نزاهة الانتخابات”.
(24)