اعتذرت شركة “تويتر” عن خطئها الذي ربما ساهم في استغلال بيانات مستخدمي تطبيقها دون علمهم.
وبعد أن قدم إداريو “تويتر” اعتذارهم للمستخدمين، أوضحوا أنهم اكتشفوا مؤخرا بعض المشكلات التقنية التي أعاقت مستخدمي “تويتر” في تشغيل إعدادات خصوصية حماية البيانات، لمنع استغلالها لأغراض الدعاية التجارية وأهداف أخرى.
وأكدت “تويتر” أن خبراءها أصلحوا المشكلات المذكورة، دون أن توضح أعداد المستخدمين الذين تضرروا بسببها من دون قصد.
وأوضحت أنها سرّبت بنوايا حسنة بيانات مستخدمي تطبيقها الذين كانوا قد نقروا على روابط الدعايات في الفترة ما بين أيار/ مايو و 5 آب/ أغسطس 2018، وأوصلت تلك البيانات إلى شركائها المختصين بالدعاية.
ومن بين تلك البيانات، ما يتعلق برمز البلد الموجود فيه المستخدم، أو نوع الجهاز المحمول الذي يستخدمه، ومعلومات عن نوع الإعلانات التي تظهر له.
كما أكدت “تويتر” عدم تسريب أي بيانات تتعلق بعناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين، أو كلمات المرور الخاصة بهم