وقعت غرفة طرايلس ولبنان الشمالي ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد توفيق دبوسي وبلدية زغرتا الزاوية ممثلةً برئيسها الدكتور قيصر باسيم “بروتوكول للتعاون”بهدف توثيق الروابط وتعزيزها من أجل إعطاء قوة دفع لعملية النهوض الإقتصادي والإجتماعي الوطني من “طرابلس الكبرى عاصمة لبنان الإقتصادية”.
حضر حفل التوقيع على “بروتوكول التعاون”من بلدية زغرتا ا الزاوية السادة: أنطونيو فرنجية، فؤاد الدويهي، شفيق غزالة، والدكتور جورج دحدح.
ومن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأعضاء مجلس الإدارة السادة: نخيل يمين، مجيد شماس، إسطفان مبارك و جان السيد.
ورجلي الأعمال مارك عاقوري وغسان القارح.
دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي كلمته ” متوجهاً بتهانيه لمناسبة حلول عيد الفصح المجيد متمنياً لجميع اللبنانيين الأمن والأمان والإستقرار وبالمزيد من التعاون بين غرفة الشمال وبلدية زغرتا الزاوية من أجل العمل معاً وفي مناخ من الشراكة الدائمة على وضع خارطة طريق يتم من خلالها رسم مسيرة التعاون العملي الذي يصب في مصلحة لبنان من الشمال”.
وقال:” من المؤكد أن لبنان يحتاج طرابلس والشمال في هذه المرحلة بالذات وهذا ما يستدعي منا العمل على توثيق روابطنا وتطوير أعمالنا على المستويين اللبناني والعربي، وبالتالي وضع كل الإمكانيات والقدرات والطاقات المتمثلة بموردنا البشرية المتخصصة وبمرافقنا الإقتصادية الكبرى في خدمة تطلعاتنا التي لا حدود لها”.
وأعرب عن ” إعتزازنا بهذه المناسبة التي يتم فيها التوقيع على بروتوكول للتعاون بين غرفة الشمال وبلدية زغرتا / الزاوية و تتجلى في خطوة أولى تتمثل بإتساع خدمات غرفة طرابلس بإتجاه منطقة زغرتا الزاوية،بإعتماد مكتب برعاية بلدية زغرتا الزاوية والذي سيتم إطلاقه في إحتفالية في القريب العاجل، ونحن مع بعضنا البعض وبكل تأكيد أقوى ونسجل إنتاجاً مختلف نوعياً ومتقدماً “.
وتابع:” نحن في نفس السياق ننظر الى قيامة لبنان من طرابلس الكبرى التي ستلعب دور الرافعة للإقتصاد الوطني، لا سيما بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص نهاية عام 2017 وهذا ما أكدنا عليه من خلال قراءتنا للمواصفات التي يمكن أن يتمتع بها لبنان وتنسجم مع متطلبات المؤتمرات الدولية، والمسألة من زاويتنا لا تقتصر على قروض من هنا أو من هناك بقدر ما يتم الإعتماد على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير وتحديث خدماتنا التحتية وجذب المشاريع الإستثمارية الكبرى”.
وختم الرئيس دبوسي بتخصيص شكره الخالص للجهود التي بذلها الصديق الأستاذ غسان القارح من أجل المشاركة في إنجاح إحتفالية التوقيع على بروتوكول التعاون.
باسيم
من جهته رئيس بلدية زغرتا / الزاوية الدكتور قيصر باسيم ” شكر الصديق الرئيس دبوسي على حسن إستقباله وزملائه أعضاء مجلس الإدارة وكذلك أعضاء مجلس بلدية زغرتا / الزاوية الذين يشاركوننا حفل التوقيع على بروتوكول التعاون، ونرى في التوقيع خطوة من جملة خطوات على طريق طويلة للتعاون بين المناطق الشمالية وان المبادرة التي تم إطلاقها من جانب غرفة الشمال لإعتماد “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” هي خطوة جاءت نتاجاً لجهود كثيفة بذلها ولا يزال يبذلها الرئيس دبوسي وتثمر أعمال جيدة متعددة بعضها لم يظهر علانيةً للرأي العام، ونحن نتطلع الى التعاون مع الجميع في شراكة بين القطاعين العام والخاص ومع السلطات المحلية لتنمية المناطق لا سيما تلك التي لا تزال بعيدة عن أن تكون بمتناول أية خطة إنمائية أو تطويرية”.
ولفت:” إن إعتماد مكتب لغرفة الشمال في منطقة زغرتا / الزاوية هي باكورة لتعاون دائم بغية تسهيل الخدمات لمجتمع الأعمال من تجار وصناعيين وزراعيين، وهو دليل على الرغبة أيضا في تنمية الاقتصاد، وليست هذه الاحتفالية هي الأولى من نوعها، فقد شهدنا في مسيرة التعاون الممتدة ثلاث او أربع مناسبات متتابعة حيث نشكر الرئيس دبوسي مجدداً على إلتفاتته الدائمة والمتواصلةوإهتماماته بشؤون الإنماء في الشمال، ونحن في الحقيقة نجد أنفسنا نعيش فيمدينة واحدة ودلالتنا على ذلك حركة مواسم الإشتاء والإصطياف التي نتبادلها في عيشنا الواحد، وأن بلدية زغرتا / الزاوية تؤكد على جهوزيتها لرعاية مكتب غرفة طرابلس في زغرتا كما ستتولى القيام بإعداد دورات تدريبية تطال الفريق الفاعل في هذا المكتب”.
ومن ثم تم تبادل التوقيع على بروتوكول التعاون كما قدم الرئيس الدكتور قيصر باسيم الدرع التقديرية للرئيس دبوسي عربون إعتزاز بالرؤية والإهتمام المتواصل الذي يبديه بشؤون النهوض الإقتصادي والإنماء بكل المناطق الشمالية المحيطة بطرابلس الكبرى وبشكل محوري زغرتا / الزاوية كما الشكر الموصول للرئيس دبوسي وزملائه أعضاء مجلس الإدارة على دعمهم لمهرجان الزيتون الذي اقيم في زغرتا / الزاوية في الأيام القليلة الماضية” كما قدم الرئيس دبوسي كتاب مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” الى رئيس وأعضاء وفد بلدية زغرتا الزاوية وهم الشركاء الاسأسين في المبادرة منذ تقديمها الى دولة الرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي بهدف إعتمادها رسمياً من قبل الحكومة اللبنانية.