تعيش المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان توتراً جديداً بعد سقوط طائرة من دون طيار، في حين ارسلت تركيا قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية كليس الجنوبية الحدودية مع سوريا.
وفي تطور جديد للأحداث، اعترض الجيش الإسرائيلي بصاروخ الباتريوت طائرة من دون طيار من إنتاج إيراني قال انها اقتربت من أجواء مرتفعات الجولان المحتلة.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي، إلى انه تم رصد طائرة من دون طيار من انتاج إيراني وبتفعيل من “حزب الله” أقلعت من مطار دمشق الدولي وقامت بمهمة استطلاع في منطقة الحدود وخلال مهمة الاستطلاع دخلت الى منطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان من دون الدخول بأي شكل إلى الاجواء الاسرائيلية، وتم استدعاء مقاتلات بلا استخدام السلاح، لانه تقرر اعتراضها بواسطة صاروخ باتريوت واحد، أصاب وأسقط الطائرة في منطقة أحمدية القنيطرة على أبعد تقدير.
وحذر أدرعي من اقتراب اي عناصر تابعة لايران او “حزب الله” او الميليشيات الشيعية الى منطقة الحدود في الجولان.
هذا وأعلن ان طيران الاحتلال قد استهدف بغارتين على الاقل موقعاً سورياً قرب بيت جن على الطرف الاخر من جبل الشيخ، كما نفذ طيران العدو غارتين على تلة الرشاحة على الحدود اللبنانية – السورية، شرقي بلدة شبعا، كما القى الطيران الحربي بالونات حرارية فوق مزارع شبعا المحتلة.
من جهة ثانية، ارسلت تركيا قافلة تعزيزات عسكرية جديدة، إلى ولاية كليس الجنوبية الحدودية مع سوريا، الامر الذي ربطه البعض بالاتفاق التركي الروسي الايراني على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
كذلك استهدف طيران النظام السوري والطيران الحربي الروسي مناطق عدة في محافظتي ادلب وحماة، رغم ان المنطقتين مشمولتان باتفاق خفض التوتر. وجاء ذلك ردا على هجوم مباغت شنته جبهة النصرة على مواقع تابعة لقوات النظام في شمال حماه.