جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
لفتت مصادر أمنية في اتصال مع جريدة “الأنباء” الالكترونية إلى “أنَّ الروح العدائية للجيش الاسرائيلي موجّهة ضدّ اللبنانيين مدنيين وعسكريين، إذ لا فرق بالنسبة لهذا العدو الذي يشن حرب إبادة ضد غزة ولا يرحم المواطنين الأبرياء سواء في فلسطين المحتلة أو في جنوب لبنان، لأنه منذ احتلال فلسطين سنة ١٩٤٨ وهو مفطور على الدماء، لذلك لن يتغيّر وكل ما يحكى عن حلول سياسية ليست واردة في قاموسه، كما الحديث عن هدنة فهو لكسب الوقت فقط”.
المصادر توقعت إطالة أمد العدوان الاسرائيلي ضد غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان بدعم أميركي أوروبي غير مسبوق، مستبعدةً أي مبادرة لوقف إطلاق النار في هذا الوقت بغياب قوى دولية مؤثرة قادرة أن تضغط لتحقيق ذلك، متوقفة عند التهديد الاسرائيلي الخطير أمس بإبعاد حزب الله ولو بالقوة الى ما شمال الليطاني.