في سياق الترقّب الحَذِر، يندرج موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي كان ينتظر أن يزوره الحريري مساء اليوم، قبل ان تطرأ المتغيّرات التي قلبت مواعيد الحريري، والتي أكدت مصادر بيت الوسط لـ”الجمهورية” انّ “إعلان ولي العهد السعودي عن تمديد زيارة الحريري الى الرياض تعني انّ هناك لقاءات ستُعقد في الساعات المقبلة متصلة بالوضع في لبنان. على أن يعود الى بيروت مساء اليوم، على أبعد تقدير.
وبحسب المعلومات فإنّ رئيس الجمهورية ما يزال يعتبر انّ الكرة في ملعب الرئيس المكلف، وينتظر التشكيلة النهائية للحكومة التي سيقدمها الحريري إليه بعد عودته من الرياض. مع الاشارة الى انّ خطوة بالغة الدلالة بادرت إليها بعبدا في الساعات الماضية، وصَنّفها مراقبون على أنها بمثابة ردّ سلبي على الافكار التي قدّمتها “القوات” الى الرئيس المكلّف قبل 3 ايام، وتمثّلت هذه الخطوة بإلغاء رئاسة الجمهورية موعداً كان مقرراً أمس، لوزير الاعلام ملحم الرياشي مع رئيس الجمهورية.
وعلى الرغم من هذه التوضيحات فإنّ هذه الخطوة بقيت في دائرة التساؤلات حول أبعادها وخلفياتها، خصوصاً انه لم يعرف ما هو الموعد الذي طرأ على رئيس الجمهورية.
(الجمهورية)