أصبح تمثال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيريس بعد تحطيمه “وجهة سياحية”، حيث لجأ البعض إلى التقاط صور تذكارية في مكان التمثال الأصلي مقلدين حركات “البرغوث”، فيما أضاف البعض لمساتهم “التخريبية”.
وتعرض التمثال البرونزي لمهاجم برشلونة الإسباني في “باسيو دي لا غلوريا” للهجوم يوم الاثنين، إذ تم كسره من عند الكاحل وألقي جسم التمثال على الرصيف.
ومنذ نصب التمثال في يونيو 2016 كان هدفا اعتياديا للمخربين، وكانت أقوى تلك العمليات التخريبية في يناير 2017 عندما قطع التمثال من وسطه إلى نصفين.
ويأتي هذا الهجوم على تمثال ميسي، رغم أن النجم الأرجنتيني أنقذ فريق بلاده وسجل ثلاثية في الإكوادور في أكتوبر الماضي وأهل فريق “التانغو” إلى كأس العالم في روسيا 2018.
لكن بعض أنصار المنتخب الأرجنتيني لا يزالون يعتقدون أن ميسي خيب أمل بلاده في حمل لقب كوبا أميركا أمام تشيلي في المباراة النهائية في 2015 و2016، وبعدها أعلن ميسي اعتزال اللعب دوليا لكنه عاد عن ذلك لاحقا تحت ضغط الجمهور.
كما أن ميسي لم يفلح في قيادة بلاده إلى الفوز بكأس العالم عندما لعب المباراة النهائية مع بلاده ضد ألمانيا في مونديال 2014.