وردد المتظاهرون هتافات ضد الرئيس فلاديمير بوتن أثناء إطلاقهم الطائرات الورقية في إشارة إلى شعار تطبيق تليغرام.
وقال أحد المحتجين لرويترز إن “نظام بوتن أعلن الحرب على الإنترنت، وأعلن الحرب على المجتمع الحر.. لذا يتعين علينا أن نكون هنا لدعم تليغرام”.
وبدأت روسيا في حجب تليغرام في 16 أبريل بعد رفضه الامتثال لحكم قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة حق الاطلاع على الرسائل المشفرة لمستخدميه.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه بحاجة للاطلاع على بعض هذه الرسائل من أجل عمله، الذي يشمل حماية البلاد من هجمات المتشددين.
وفي إطار حجب التطبيق قام جهاز الرقابة الحكومي على الاتصالات ووسائل الإعلام بوقف الدخول أيضا إلى مجموعة من مواقع الإنترنت الأخرى.
ودعا رجل الأعمال الروسي بافل دوروف مؤسس تليغرام إلى “مقاومة رقمية” ردا على هذا القرار، ووعد بتمويل أي شخص يطور وسائل رقمية للتغلب على هذا الحظر.
وقال دوروف على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي “آلاف الأشخاص من الشبان والتقدميين يحتجون حاليا في موسكو للدفاع عن حرية الإنترنت”.
ويتجاوز عدد مستخدمي تليغرام 200 مليون شخص في العالم، ويُصنف على أنه تاسع أكثر خدمات التراسل شعبية عبر المحمول في العالم.