وفور انتشار تغريدة لورا لومر التي تعرف عن نفسها بأنها صحافية استقصائية، انهالت الانتقادات ضدها، واصفة إياها بالعنصرية، والمتخلفة.
ولعل من أبرز منتقديها عارضة الأزياء الساحرة جيجي حديد التي اعتبرت أن تغريدة الكراهية تلك ليست إلا دليل على سعي لورا اليائس إلى جذب الانتباه!
إلى ذلك، عمدت شركة أوبر إلى حظر لومر من استخدام تطبيقها، كما قامت شركة ليفت بدورها بمعاقبة لورا عبر إلغاء حسابها في تطبيقها، مساء الأربعاء.
من جهتها، لم تتراجع لورا، لا بل صعدت من “حربها” الكريهة موجهة سهامها هذه المرة ضد أوبر، معيدة تغريد عدد من الحالات التي تململ فيها ركاب من سائقي أوبر، فضلاً عن ذكر حادثة اغتصاب قام به سائق “مسلم” بحسب تعبيرها لدى شركة ليفت، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك، لم تفلح في صد سهام مهاجميها على تويتر.