أدى الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليمين الدستورية اليوم بعدما عينه الرئيس محمود عباس نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام في الحكومة الفلسطينية السابعة عشرة التي يترأسها رامي الحمد الله.
ويأتي تعيين ابو ردينة في ظل انباء تتحدث عن تعديل حكومي في إطار محاولات جديدة للمصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس” بعد أنباء عن مساع جديدة تبذلها مصر مجددا لانهاء الانقسام القائم منذ 2007.
ولم يلق تعيين ابو ردينة ترحيبا من حركة “حماس” التي اعتبرت ان “حكومة التوافق الوطني التي يترأسها الحمد الله لم تعد حكومة توافق بعد تعيين ابو ردينة، لكونه عضوا في اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
وقال الناطق بإسم الحركة سامي أبو زهري في بيان “رعاية اي اتفاق مصالحة يجب أن يخضع لحكومة وحدة وليس حكومة فتحاوية”.
غير أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله اوضح للصحافيين اليوم أن “تعيين ابو ردينة يأتي في إطار جهود تبذلها السلطة الفلسطينية لتطوير الإعلام الفلسطيني، وليس له اي هدف اخر”.
وسيحتفظ أبو ردينة، الى المنصبين الجديدين، بمنصب المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية الذي يتولاه منذ اكثر من عقدين.