أوضحت معلومات “النهار”، أن “شللاً تاماً ساد كل المحاور السياسية في شأن ملف الحكومة الجديدة، الامر الذي رسم علامات الريبة التامة حول ما إذا كان المناخ الداخلي سيسمح بعد بمحاولات متجددة لتشكيل حكومة جديدة ام ان هناك تعمداً من جهة نافذة معروفة لتعطيل كل محاولة أخرى لان حسابات الاستحقاق الرئاسي عادت تعصف بأحلام الاجتهادات التي يرتبها احتمال الفراغ الرئاسي مثل بقاء الرئيس الحالي ميشال عون، في بعبدا بعد انتهاء ولايته”.
وبعض الأوساط “يرصد الأيام القليلة المقبلة لاستكشاف ما إذا كان لا يزال هناك احتمال لتجنب البقاء على واقع حكومة تصريف اعمال وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية لمواجهة الأشهر الحرجة الاتية فان الوقائع الأولية المتوافرة حول الاستحقاق الرئاسي توحي بتوازن سلبي إذا صح التعبير بين احتمالات الفراغ الرئاسي وإمكان انتخاب رئيس جديد قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي. يعزز هذا الانطباع السوداوي ان الواقع السياسي الداخلي ذاهب نحو مزيد من الانقسام والتشرذم بين الكتل النيابية والقوى السياسية فيما الرهان على تدخل خارجي حميد لإحلال توافق حول مرشح تغييري يبدو في أضعف مستوياته لان الواقع الخارجي مربك بأولويات لا يحتل لبنان من بينها أي درجة متقدمة”.