وطالبت “النيابة العامة” بإدانة المتهم بما أسند إليه والحكم عليه بحد الحرابة، وعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة له ورادعة لغيره، والتشديد عليه في ذلك، كونه شريكاً في الجريمة، وكذلك طالبت النيابة بمنعه من السفر.
وتشمل لائحة الاتهامات للمتهم، ارتكاب عدة جرائم، وهي تشكيله خلية إرهابية مع شريكه انتحاري الحرم النبوي، بقصد الإفساد، والإخلال بالأمن، وإشاعة الفوضى.
وأيضا اشتراكه بالمساعدة مع شريكه الانتحاري، وإرشاده لموقع مقر قيادة قوات الطوارئ الخاصة، واستعداده لإيصاله إلى المقر لتنفيذ العملية مع علمه باستهدافه ذلك المبنى.
وتواصله عبر برنامج “واتساب” مع شريكه قبل تنفيذه العملية بثلاثة أيام، وطلب شريكه منه القدوم إلى الحرم النبوي لملاقاته هناك تجهيزا للقيام بالعملية الإرهابية، وعدم إبلاغ السلطات الأمنية عنه في حينه.
ومن التهم أيضا تأييده تنظيم داعش الإرهابي، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة.
ومن التهم التستر على شريكه الانتحاري في عدة وقائع جرمية، وعدم إبلاغه السلطات الأمنية عنه، وعلمه بتأييده تنظيم داعش الإرهابي وتكفيره الدولة وولاة أمرها والعاملين في القطاعات العسكرية، ولعلمه بسعي الانتحاري للحصول على مواد كيميائية بهدف تصنيع مواد متفجرة للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة.
وعلمه بعزم شريكه الانتحاري على استهداف مركز قيادة قوات الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة والحرم النبوي الشريف بعملية انتحارية.
وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال تواصله مع شريكه عبر “واتساب”، وإرشاده عن موقع قيادة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة، واعترافه بأن شريكه الانتحاري كان منعزلاً ومدخناً، وأنه لاحظ تغيراً مفاجئاً في سلوكه.