عرض متحف المستقبل قصة أول إنسان معزز بقدرات آلية حيث تم زرع مكونات إلكترونية في جسده لمعاونته على تعويض بعض الوظائف الحيوية لكونه مصاب بمرض عمى الألوان.
وبين مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أنه “تم إجراء عملية زراعة جهاز متطور في دماغ هاربيسون مزود بهوائي عام 2004 لمساعدته على التعرّف ليس فقط على الألوان المرئية ولكن أيضاً غير المرئية مثل الأشعة تحت الحمراء وذلك عبر ترجمة تلك الألوان سمعياً إلى إشارات صوتية ترسل للدماغ مباشرة”، وأوضح المركز أن “التأقلم مع الجهاز في الدماغ للتعرف على الألوان استمر لمدة 3 سنوات”، وذكر المركز أن نيل هاربيسون أرفق في جهازه تقنية الواي فاي مؤخراً.
الإنسان الآلي
وولد الإنسان الآلي نيل هاربيسون يرافقه عمى الألوان في بريطانيا وتربى في إسبانيا، ويعد أول شخص في العالم يحظى بتوصيف رسمي معتمد من قبل الحكومة كـ “سايبور” (إنسان آلي)، إذ أنه وثق بياناته الشخصية بهوية إنسان معزز بقدرات آلية.
يذكر أن نيل هاربيسون زار متحف المستقبل وقدم تجربته حول التعايش مع جهاز إلكتروني في دماغه، للتمكن من تخطي إعاقته البصرية وغيره من الأمور.
(24)