تعاون بين غرفة طرابلس الكبرى ومنظمة العمل الدولية لتنمية وتطوير القطاع الزراعي..

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفداً من منظمة العمل الدولية في لبنان ضم بيتر رادميكر، (نائب المدير الإقليمي لمكتب منظمة العمل الدولية للدول العربية)، باولو سالفاي (أخصائي في تنظيم الأنشطة المتعلقة بالعمال والمستخدمين) وبدرة علاوة (المستشارة الفنية للمشاريع) جومانة كرامة (مسؤولة البرنامج الوطني في دائرة البرنامج الإقليمية للدول العربية)، ورامي الحسن (منسق البرامج لدى المنظمة) بحضور مدير مختبرات مراقبة الجودة لدى الغرفة الدكتور خالد العمري والمهندس سعيد خضر.
وأوضح السيد بيتر رادميكر أن اللقاء بالرئيس دبوسي يهدف الى “إطلاع الوفد على إستراتيجيات غرفة طرابلس والشمال في تنمية وتطوير القطاع الزراعي وتحسين سبل العيش لدى المزارعين وتطوير حركة الصادرات الزراعية وسلسلة التدخلات التي تقوم بها من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها وكذلك مركز التطوير الصناعي وابحاث الزراعة والغذاء(إدراك) وبشكل محوري إكتشاف الدور الذي يقوم به القطاع الخاص اللبناني تجاه المزارعين والمصدرين والبحث في سبل الشراكة والتعاون لتحسين القطاع الزراعي اللبناني بكل مكوناته والعناية بالعاملين فيه بالرغم من إدراك منظمتنا لحجم الأزمة الإقتصادية الإجتماعية التي يمر بها لبنان في المرحلة الراهنة”.

من جهته الرئيس دبوسي رحب بوفد منظمة العمل الدولية العامل في لبنان والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشيراً الى أن غرفة طرابلس الكبرى تمتلك إستراتيجات إنمائية تهدف الى تطوير مختلف القطاعات الإقتصادية اللبنانية لا سيما القطاع الزراعي منها إضافة الى مشاريع إستثمارية كبرى تعزز الشراكة مع المجتمع الدولي بكل منظماته لا سيما منظمة العمل الدولية للشراكة معاً على سد الفجوات وإزالة كل التحديات التي تحول دون تنمية قطاع الصناعات الغذائية وتوفير الأمن الغذائي الوطني.

وقال: نحن في غرفة طرابلس الكبرى ومن خلال مختبرات مراقبة الجودة لدينا نمتلك سلسلة تدخلات لتحسين النظم الزراعية وتنظيم دورات تدريبية زراعية مكثفة لعدد واسع من المزارعين  تتناسب مع حجم مشاريعهم ومساحات الاراضي التي ينفذون مشاريعهم فيها”.

وتطرق دبوسي الى الخطط الإستراتيجية الكبرى التي تجسدها المنظومة الإقتصادية المتكاملة في شرق المتوسط  “شارحاً مرتكزاتها وأهدافها التي تفضي الى إقامة أوسع علاقات الشراكة مع المجتمع الدولي بكل منظماته المتخصصة وبشكل محوري مع منظمة العمل الدولية للإفادة القصوى من قدرات وكفاءات خبرائها وبرامجها ومشاريعها التطويرية وأن غرفة طرابلس الكبرى على جهوزية لإعتماد الصيغة  التي من شانها تعزيز تلك الشراكة من أجل تنمية القطاعات الإقتصادية والعمل على توفير فرص العمل التي تحتاجها تلك القطاعات”.