تقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء» ان ما حصل في بيروت هو اول الغيث، الذي ستكون نهايته المرحلية تطيير الانتخابات النيابية عبر تأجيلها الى موعد لاحق.
وذكّرت المصادر بقول للرئيس نبيه بري ان دولتين خارجيتين تعملان على تأجيل الانتخابات، لم يذكر اسم اي منهما، واحداهما، كما اوحت المصادر في حينه، الولايات المتحدة، بينما اضاف حزب الله اليها اسرائيل، كما ان هناك طرفين محليين لا يريدان الانتخابات الآن، ولم يسمهما ايضا، ولكن بعد وداعه الرئيس الالماني على مدخل مقره في عين التينة سأله الصحافيون: هل انت خائف على الانتخابات؟ فأجاب: لا، لا، لا.
الى ذلك، قال مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية»: «إنّ السلطة السياسية مدعوّة إلى اتّخاذ قرار حاسم بضبط الشارع وتكليفِ القوى العسكرية والأمنية الشرعية فرضَ القانونِ وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم وحرّية التنقّل».
واستغرَب المصدر «تفرُّجَ السلطة السياسية على حالة الفلتان والتسيّبِ الأمني في بيروت وجبل لبنان والجنوب والبقاع»، محَذّراً «مِن الفوضى التي تلحق الأذية بمصالح المواطنين والدورة الاقتصادية المأزومة أصلاً». وسأل: «أين هو الاستقرار الذي وعَدنا به أركانُ التسوية؟ وهل بسلطةٍ عاجزة كهذه يُحكَم لبنان وتقوى الشرعية وتدور عجَلة المؤسسات؟».
(الأنباء الكويتية-الجمهورية)