أشار الدكتور حمدي شوق، خلال لقائه برئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي” الى أن الرؤية التي تمتلكها القيادة الكويتية بإنشاء مطار حديث متخصص يصبح منصة للشحن الجوي ضمن محيطه الجغرافي الإستراتيجي بمساحة تمتد على 42 مليون متر مربع بجوار المطار الحالي ويتضمن 3 مدرجات بطول 4 كيلومتر وتزداد قدرته لإستيعاب(30) ثلاثين مليون راكب ويتمتع بأحدث المواصفات العالمية وبكلفة إجمالية تصل الى 16 مليار ونصف من الدولارات وذلك إيمانا منها بأهمية القيام بدور محوري نشط للشحن والنقل الجوي كما تخطط القيادة الكويتية الى إقامة أوسع منطقة حرة متكاملة تعنى بتطوير خمسة جزر تشمل (بوبيان وفيلكا وربة ومسكان وعوهة) يجعل منها مشروع قادر على إستقطاب إستثمارات عالمية كبرى لتعزيز النتاج القومي للدولة الكويتية بفعل موقعه الفريد”.
وأضاف شوق وبروح من التفاؤل أن خيار القيادة الكويتية الإنمائي والإستثماري ” يتشابه ويتطابق الى حد كبير مع المشروع الإستراتيجي الذي طرحته غرفة طرابلس والشمال المتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة في شرقي المتوسط التي تحتضن توسعة لمرفأ طرابلس وتطوير لخدماته المرفئية بما فيها أعمال النفط والغاز وتامين اللوجيستيات اللازمة بسهولة، وتجاوره منطقة إقتصادية خاصة تنعم بتوسعة لمساحتها أيضاً وكذلك تطوير وتوسعة مطار الرئيس رينه معوض (القليعات) التي تلحظ الدراسة التي وضعتها غرفة طرابلس والشمال قدرة إستيعابية لعدد من الركاب يقدر بحوالي 30 مليون راكب ليصبح مطاراً ذكياً حديثاً ً يلبي كافة إحتياجات حركة نقل اللبنانية والعربية والدولية”.
وختم شوق ” متمنياً أن تبصر مشاريع غرفة طرابلس والشمال الإستثمارية الوطنية العربية الإقليمية الدولية من طرابلس الكبرى النور، وتكون نقطة إستقطاب وجذب لمختلف الفرص الإستثمارية الضخمة التي تدعم حركة النهوض بالإقتصاد اللبناني وتوفر آلاف فرص العمل”.