تسونامي ريفي يسفع بنواصي الفاسدين ويحسم نتيجة الإنتخابات

وقع المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمه اللواء أشرف ريفي كالصاعقة على أبصار وآذان عشرات المرشحين الطرابلسيين الذين جمعوا على عجالة ليشكلوا لوائح مركبة هزلية لا ترقى لمستوى الحاصل الانتخابي، مما جعل حماوة المعركة الإنتخابية محصورة بلوائح ثلاث ابرزها لائحة ريفي التي رفعت السقف عاليا في مواجهة لائحة كرامي، فيما تجهد لائحة كبارة للحصول على أكثر من مقعد في هذا السباق الانتخابي.
أطلق ريفي حملته وأعلن برنامجه الإنتخابي في مهرجان أراده شعبيا لإظهار مدى التزام أهل طرابلس بخياره السيادي، فكان استفتاء جماهيريا على زعامة سنية وطنية فرضتها عليه حناجر آلآف الحاضرين من طرابلس والميناء والقلمون والبداوي ووادي النحلة والمنية والضنية والطريق الجديدة في بيروت وصولا إلى البقاع الأوسط .
ضجت ساحات طرابلس بمواكب المؤيدين لريفي، فارتعدت فرائص المرشحين على اللوائح المنافسة بعد ان هالهم حجم الجماهير الغفورة التي انسلت من كل حدب وصوب لتحسم سلفا نتيجة الانتخابات وتبايع ريفي على إنقاذ الوطن.

قال ريفي كلمته ومشى تاركا خلفه مشهدا أربك المرشحين على مختلف اللوائح، اذ استحضر في اذهانهم مشهدية الإنتخابات البلدية، ووجع سقوط كل المنافسين حينها.

هال اهل ألمنظومة الفاسدة ما رأوه من تسونامي بشري فاعلنوا النفير العام في صفوفهم وشرعوا بفتح حقائبهم عسى يقدمون شيئا يقنع ناخبين عجزوا عن خطب ودهم خلال سنوات طوال.
أراد اللواء استنهاض طرابلس في وجه مشاريع التبعية فأجبرته حناجر الجماهير على حمل لواء مدينته وطائفته التي تعشق السيادة والشرعية، وتبغض الارتهان لمشاريع مذهبية تعمل لحسابات خارجية.
يعلم ريفي أنها انتخابات مفصلية تحدد مستقبل لبنان، فأعد العدة وشمر السواعد مقبلا غير مدبر، متسلحا بثقة ووعي وشجاعة الطرابلسيين ليسفع بنواصي الفاسدين في ١٥ ايار ويبدأ مسيرة انقاذ الوطن.