وسبق هذا الإجراء العديد من الخطوات لتوفير الراحة للحجاج القطريين منذ دخولهم إلى الأراضي السعودية وحتى مغادرتها بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين.
وذكرت المصادر السعودية الرسمية أن عدد من عبر منفذ سلوى من الحجاج القطريين حتى السبت قارب الـ200، أتى أغلبهم في مركبات خاصة. وأعلنت مديرية جوازات المنفذ أنها جاهزة لخدمتهم على مدار الساعة وأياً كان عددهم.
وبالنسبة للإرشاد، يتولى المختصون توجيه الحجاج القطريين إلى الوجهة التي يختارونها. أما داخل المشاعر المقدسة، فتعمل الجهات المختصة على توفير كل الخدمات اللوجيستية التي طلبها الجانب القطري وتوفير أفضل الخيام وكذلك تجهيز مقراتهم بكل وسائل الراحة من جدران مقاومة للحرارة وأحدث أجهزة التكييف.
من جهتها، تحظى عمليات التفويج هي الأخرى بعناية مع توفير حافلات حديثة لنقلهم وتوفير حراسات تابعة لشركات أمن في السعودية.
ووسط كل هذه الإجراءات لم تخل تصريحات الحكومة القطرية من التشكيك، حيث أعربت الدوحة عن قلقها على أمن وسلامة حجاجها في السعودية. وقال وزير خارجيتها، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المملكة لم ترد بعد على تساؤلاتها بشأن تأمين المواطنين القطريين خلال موسم الحج. إلا أن الرد جاء قطرياً من الشيخ عبدالله آل ثاني الذي أوضح أنه لمس كل الحرص من الملك سلمان وولي عهده على الشعب القطري.