وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيرا شديد اللهجة لتركيا من مغبة القيام بأي عمل عسكري خارج الحدود.
وهدد ترمب أنقرة في حال تجاوزها الحدود، بتدمير اقتصاد تركيا وطمسه تماما.
وقال ترمب في تغريدته: “كما أكدت بقوة من قبل ، فقط أكرر: إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره، بحكمتي العظيمة التي لا مثيل لها، متجاوزا للحدود، فسوف أدمر اقتصاد تركيا بالكامل تدميرا شاملا (فعلت هذا من قبل) . عليهم أن يحذروا.. “.
وفي 14 يناير/كانون الثاني، تراجعت الليرة التركية أمام الدولار الأميركي، بعد أن حذّر الرئيس الأميركي، ترمب، تركيا، من تدمير اقتصادي إذا شنّت هجوماً ضدّ الأكراد بعد انسحاب القوّات الأميركيّة من سوريا، داعياً في الوقت نفسه الأكراد إلى عدم استفزاز أنقرة.
ولم يوضح ترمب ما المقصود بتجاوز تركيا للحدود في تغريدته، الاثنين، الذي شهد إعلان أميركا سحب جزء من قواتها في شمال سوريا، فيما تعهدت أنقرة بشن هجوم على الأكراد في تلك المناطق قريبا.
ودافع الرئيس الأميركي ترمب، الاثنين، عن قرار إدارته سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، وقال إن مواصلة دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة مكلفة للغاية.
وكتب ترمب في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “الأكراد قاتلوا معنا، لكنهم حصلوا على مبالغ طائلة وعتاد هائل لفعل ذلك. إنهم يقاتلون تركيا منذ عقود. وأبقيت نفسي بمنأى عن هذه المعركة على مدى ثلاث سنوات تقريبا، لكن آن الأوان لكي نخرج من هذه الحروب السخيفة التي لا تنتهي، والكثير منها قبلية، وأن نعيد جنودنا إلى البلاد”، معتبراً أن “على الأتراك والأكراد حل الوضع فيما بينهم بعد انسحابنا من شمال سوريا”.
وأضاف ترمب: “سنحارب في المكان الذي نرى فيه فائدة لنا وفقط من أجل الانتصار”. واعتبر أنه “سيتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع”.
وشدد على أنه “آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة”، في إشارة إلى سحب القوات الأميركية من سوريا.