حرص الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن يظهر منفرداً خلال زيارته لحائط البراق وكنيسة القيامة في القدس المحتلة، ليتمكن من لعب دور وسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلافاً لرغبة نتنياهو الذي أراد الانضمام له ليوحي بأن واشنطن تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
اللافت أن الجانبين الأميركي والإسرائيلي اهتما بإشاعة أجواء دافئة في الأحاديث العلنية، على الرغم من ما سبقها من توتر حول ملف القدس وعدم الإعلان عن نقل السفارة الأميركية، فيما تعهد ترمب بمنع إيران نووية، الأمر الذي رحب به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما غاب ذكر حل الدولتين.
وقال نتنياهو: “لقد اتخذت موقفاً شديد الوضوح من الموضوع الإيراني وأيضاً من موضوع التسوية الإسرائيلية الفلسطينية وفِي انتظارنا الكثير من الإمكانات”.
من جانبه قال ترمب “لقد منحت الإدارة السابقة إيران صفقة غير عادية، لا يمكن تصديقها ولم يفهموا أنه لم يكن ممكناً صنعها، لقد أعطيناهم حبل النجاة وخلال 6 أشهر انقلبوا ومارسوا الإرهاب الذي نراه من خلال الوجود الإيراني في سوريا واليمن والعراق وضد إسرائيل”.
من جانبه أكد ترمب في مؤتمر صحفي، أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن تحقيق الأمن في المنطقة سيحقق أمنا للولايات المتحدة والعالم أجمع، وهو يشمل جهود مجددة لاحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق بين الطرفين في نهاية الأمر.
(العربية.نت)