أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، وصندوق التنمية الوطني. وأكد أنه الذي سيقرر توقيت ضرب إيران.
وفي مؤتمر صحافي مشترك لاحق مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أوضح ترمب أن العقوبات المفروضة على إيران هي الأقسى على الإطلاق.
وحذر الرئيس الأميركي، طهران من أن واشنطن تمتلك أقوى جيش في العالم، وأنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه إيران.
وردا على سؤال من الصحافيين حول الخيارات العسكرية مع إيران عقب الإعلان عن العقوبات، وقبيل المؤتمر الصحافي المشترك، قال ترمب: “إن الولايات المتحدة دائما مستعدة”.
وتابع: “إيران أفلست تقريبا، ووضعها الاقتصادي صعب جدا”.
كذلك أضاف ترمب أنه على قادة إيران وقف دعمهم للإرهاب من أجل إنقاذ بلدهم.
وأعلن أن بلاده الآن أقوى عسكريا من أي وقت مضى.
بدوره، أفاد وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، بأن العقوبات الأميركية الأخيرة على إيران “كبيرة جدا”.
وأوضح الوزير الأميركي أن البنك المركزي هو آخر مصدر أموال لطهران.
فيما أكد مراسل “العربية” أن واشنطن تعمل حاليا على عزل إيران ماليا بشكل كلي.
عقوبات تضرب أذرع إيران
من جهتها، أوضحت الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف تجفيف مصادر تمويل أذرع النظام الإيراني في المنطقة.
وأشارت الخزانة إلى أن العقوبات تستهدف الحرس الثوري، وفيلق القدس، وحزب الله، والحوثيين.
كذلك تابعت أن هجوم إيران على السعودية غير مقبول ومتهور.
وحذّرت الحكومات من مخاطر التعامل مع إيران على “أنظمتهم المالية”.
بدورها، أكدت واشنطن أن العقوبات على نظام إيران تستهدف آلية دعم شبكته الإرهابية، مشيرة إلى أنها ستواصل الضغط على نظام إيران القمعي.
وأعلنت أنها ستطبق العقوبات بقوة لقطع تمويل إرهاب نظام إيران خارجيا، وقمعه داخليا.
أول خطوة بعد هجوم أرامكو
يشار إلى أن ترمب كان قد أعلن الأربعاء الماضي، عن حزمة جديدة من العقوبات التي ستفرض على إيران وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
ووصفها حينها بأنها “عقوبات مؤثرة”، وأشار إلى أن وجهة نظره تجاه هذا البلد لم تتغير.
فيما تعد هذه الخطوة الأميركية، الأولى من نوعها تجاه إيران، بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت “أرامكو” النفطية في السعودية السبت الماضي.وفق ما ذكرت العربية.نت