وقال ترمب في بيان “نشير إلى أن الدول التي تدعم الإرهاب يمكن أن تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه”.
ومن جهة أخرى، أكد ترمب في البيان ذاته أنه يصلي من أجل ” الشعب الإيراني ” و”الضحايا الأبرياء” لاعتداءات طهران التي تبناها تنظيم داعش وأوقعت 133 قتيلا.
ولا تقيم واشنطن وطهران علاقات دبلوماسية، وكبح ترمب بعض التحسن الذي سجل في علاقات البلدين في عهد سلفه باراك أوباما الذي شهد توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
ووعد ترمب أثناء حملته الانتخابية بـ”تمزيق” الاتفاق، ووجه في الأسابيع الأخيرة بوضوح سياسته الخارجية الرافضة لسياسة إيران الداعمة للإرهاب.
وفي زيارته مؤخرا إلى الرياض، اتهم ترمب طهران بـ”تمويل وتسليح وتدريب إرهابيين ينشرون الخراب والفوضى في المنطقة” ودعا إلى “عزل” إيران.
من جهته، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، بأغلبية 92 صوتا مقابل 7 على قانون يفرض عقوبات جديدة على إيران، ولاسيما بسبب “دعمها لأنشطة إرهاب دولي”. وسيتم التصويت مجددا على النص في وقت لاحق لإقراره بشكل نهائي.