ففي مقابلة مع محطة فوكس نيوز ستبث الأربعاء، قال ترمب عند سؤاله عن الأسد إن ” بوتين يدعم شخصاً شريراً بحق، أظنه سيئاً جداً سواء بالنسبة لروسيا، أو للبشرية، والعالم أجمع.” وأضاف:” عندما تلقي غازاً أو قنابل أو براميل متفجرة، أن تلقي تلك البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس ثم تجد الأطفال بدون أذرع أو أرجل أو أوجه فهذا – بكل إنصاف- هذا حيوان”.
وتابع ترمب قائلاً: “عندما شاهدت صور هؤلاء الأطفال قتلى بين أيدي أهلهم أو يصارعون للبقاء أحياء، اتصلت مباشرة بالجنرال ماتيس وسألته ماذا يمكننا أن نفعل؟ فعرض علي مجموعة من الخيارات.”
إلى ذلك، قال:”أنه لا يملك خططا للدخول إلى سوريا، مؤكداً أن التدخل الأميركي في سوريا سيكون عبر شن ضربات جوية جديدة تستهدف النظام.
وتأتي تلك التصريحات على خلفية هجوم خانشيخون الكيمياوي في ريف إدلب الأسبوع الماضي والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين بينهم أطفال، ما دفع القوات الأميركية بعد أيام قليلة لقصف مطار الشعيرات العسكري قرب حمص بـ 588 صاروخ توماهوك.
يذكر أن العديد من الدول الغربية بينها أميركا وتركيا أكدت قناعتها بمسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون. في حين دافعت كل من إيران وروسيا عن حليفها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديميربوتين الثلاثاء الذي يواجه ضغوطاً دولية لا سيما أميركية من أجل فك ارتباط موسكو ودعمها للنظام السوري، أن الأسد يواجه اتهامات كاذبة وملفقة.