أعلن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الرئيس سيستغل زيارته للسعودية لتشجيع دول الخليج على تشكيل قوة بالشرق الأوسط على غرار حلف الأطلسي.
وتركز مهام الهيكل الأمني الجديد في محاربة الإرهاب و التطرف، والرد على التهديدات الإيرانية، فضلاً عن معالجة المشكلات الأمنية الطارئة في المنطقة.
ويُنتظر أن يكشف ترمب، الذي يزور السعودية في جولة تاريخية، تفاصيل هذه الفكرة، خلال اللقاءات التي سيعقدها في الرياض، مع القادة العرب والمسلمين، يتقدمهم الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتعدّ السعودية بحسب الرؤية الأميركية، شريكا موثوقا به ولها ثقل ديني ودبلوماسي كبير، مما يمكنها من إنجاح فكرة “الناتو العربي”، الذي ينتظر أن يضم دولا عربية عدة، بينها السعودية والإمارات ومصر والأردن.
من جهة أخرى، قال المسؤول إن ترمب لا يعتزم استغلال زيارته لـ إسرائيل لإعلان نقل السفارة الأميركية للقدس.
كما أضاف أن إدارة ترمب لا تريد تعقيد مساعي إنعاش محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بإعلان نقل السفارة.
وكان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، قد أحيا، في آذار/مارس الماضي، الحديث مجدداً بشأن احتمال نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقال بنس إن ترمب “يدرس الأمر بجدية”.
وتحدث فريق ترمب مراراً إبان حملة انتخابات الرئاسة في 2016 عن نقل السفارة إلى القدس، لكن بحث المسألة المثيرة للخلافات تأجل فيما يبدو منذ أن تولى ترمب السلطة. وفق رويترز.